سَّرُاللَيَالِي - عبدالرحيم الطويرقي

سَر الْلَّيَالِي تَكْشِفُه طَلْعَة الْشَّمْس
وَيُرَخَّص غِلا سِعْرُه وَيُصْبِح بَلَاشَي
لَو الْلَّيَالِي مَا أَخْفَتْه لَيْلَة الْأَمْس
مَاكَان فِي كَشْفِه يَدُوْر الْنِقَاشِي
طَبَع الْلَّذِي وَجْهَه وَرَّى الْطَّيِّب مَنْدَس
اللاش لَاش وَمَا بَدَا مِنْه لَاشَي
أَقُوُلُهَا مِن بَعْد مَاضَاقَت الْنَّفْس
ضَاقَت عَلَا مَن كَان فِعْلُه هشَّاشِي
نَذرعَلي لَعَلِمَه يُفْهَم الْدَّرْس
وَانَا ثِقَات وَلَا لَنَا فَا الخَشَّاشِي
الْلِي عَدَّيْم احَسَاس أَخَطَاوّلا حَس
وّشْلّوُن مَابَيْن الْمِطَالِيق مَاشِي
ذِيْب الْغَداري مَاحَسَّب رَوْغَة الْبَس
يقِنّب عَلَى الْمُرْقَاب وَلَاهُو بِخاشِي
كُنْه لِيَاقَابِل مَغَاوِيِيّر بِه مَس
يُصِيْب جِسْمِه فَالِمُلاقا أَرْتَعَاشِي
جَعَلَه بِسَهْم الْمَوْت وَلَامِن ام خَمْس
رَصَاصَة تَجْعَل عَضامَه دشَّاشِي
الْيَا قُلْط حَدَّه عَلَا بَاب مَجْلِس
تُكَرِّم مَجَالِسِنَا عَن اضَعِيف غَاشِي
نَّذِل وَجَبَان وَلِلْمَرَاجِيل مُفْلِس
مَاهُوَمِن الْلِي لْاقسَى الْوَقْت شَّاشِي
هَذَاكَلامِي وَالْهَدَف طَامِسَه طَمَس
وَاسْتَغْفَرَاللَّه عَد بَرِق الْمَنَاشِي
© 2024 - موقع الشعر