في الحبيب صلى الله عليه وسلم - رائد العالي

يابدر خمسة عشر ذكرتني باالحبيب
اللي طلع للمدينه من ضواحي الوداع

ستين عام وزياده مايعرف المغيب
نوره علاج الصدور من الوهم والضياع

لين اصبحو تابعينه من بعيد وقريب
إخوان عقب العداوه والجهل والنزاع

يازارع الخير فينا للنهار العصيب
ياقاتل الشرك واهله وسط خير البقاع

يااللي كستك الطهاره واصطفاك الرقيب
من فيض علمك علمت ان المعيشه متاع

واكبر مصيبه صغير السن منها يشيب
فرقاك ياخير خلق الله ويا خير داع

اقفيت والقلب من ذكراك جرحه عطيب
وليا ذكرتك نثرت الدمع والقلب زاع

ياليت لو كان لي من شوف وجهك نصيب
وياليت ماكان لك فرقى ولا لك وداع

الجرح بعدك صعيب ولا لقى له طبيب
والكون يشكي غيابك ياالحليم الشجاع

ليتك تشوف امتك في ذا الزمان الغريب
كم عرض يهتك وكم منكر جهاراً يذاع

المؤمن اصبح لاخوه من الديانه حريب
والحق بين الكثير امن المخاليق ضاع

ضاقت علينا الفسيحه والفضاء الرحيب
صرنا طعام الأفاعي والسباع الجياع

واليوم منك السموحه مابقى مستجيب
ماعاد نقدر هجوم اليوم ولا دفاع

قامو بنشر الصور من يحملون الصليب
زاد التمادي ولا جاهم صليب الذراع

لكن مال المعادي غير ربي حسيب
سلاحنا هو دعانا ضد قوم الخداع

ياالله وانته ذرانا باالمقام الصعيب
عجل بنصرة رسولك والحبيب المطاع

وياالله يا المستجيب وياالكريم المثيب
اكتب لنا مع رسولك بالجنان اجتماع

© 2024 - موقع الشعر