المفخرة - منور المخيدش

قال الذي شوفه له سنين سرّب
داله ويطلب بالفرج مد ربّه

عن ديرته ياحمود راح وتغرّب
لأجل العمل يوم السنين اشلهبّه

وشفه على ذاك الجديد المدرّب
اللي به اصغر عين جاد وتعبّه

المفخرة اسمه وفعله مجرّب
آخر موديل يعجب اللي يحبّه

موديل الفين وعشر به تطرّب
منور وقافه فيه فيض وصبّه

فوقه مثل شرواك شهم معرّب
في خوته على الشرف والمحبّه

متوجهين لعشب قفر تشرّب
وبل الحيا من مزنه سيل صبّه

عشب تشوف بروعته قدرت الرّب
ينعش ضمير اللي هواه ورغبّه

لو اللحم ينجر به ما تترّب
متلاحم نبته ولا حي طبّه

ريحه مع انسام الهبايب تسرّب
منظر به انسى كل همي واكبّه

ننزل وفي شوف الربيع نتطرّب
والنار في ذيك المحاري نشبّه

والقرم لأطراف المعاميل قرّب
وسوى لنا كيف بالاولام صبّه

يجلى عمس راس بوقت تكرّب
يجلى العمس والكيف للراس طبّه

وليا اقبل الليل بظلامه وقرّب
وقت الآخير ونفحه الغرب هبّه

زانت لي الجلسه بخوه معرّب
والنفس من بحر الوناسه تعبّه

ويطري علي بيت الكريم المذرّب
ياكليب شب النار ياكليب شبّه

هذا هوايا بالمعاني تسرّب
وذكر الحيا اهواه وايظا احبّه

ولك يالرياعي يالشجاع المعرّب
بينت لك قافي بصدق ومحبّه

مناسبة القصيدة

قصيدة مهداه لابن الخال الكريم الشاعر حمود محمد الرياعي الجرواني الشمري
© 2024 - موقع الشعر