سأستبيح جنون كلماتي - فدوى أحمد التكموتي

ماتت أهداب عيوني في لحظات كنتُ فيها ما بين الحياة والموت
 
أعيش بقلب ينبض تارة يقول :
 
ماذا لو أكمل مشواري لوحدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
ودقة أخرى تهزني وتقول :
 
سيكون معي من أهديته قلبي وروحي
 
لم أكُ أعيش تلك اللحظات
 
أعترف أني تذوقتُ طعم الموت
 
وشربته في كأس التيهان والحيرة
 
فقررتُ أن أمزق ثوب صمتي وصراخي الدفين
 
وأستسلم للموت إن لم أكُ بجوار حبيبي
 
مرت أيام وأيام ............
 
وعيشي هو موتي
 
أنتظر فقط حملي على نعش إلى قبري
 
حيث كان العهد بيننا
 
قبر واحد يلمنا
 
إن فرقتنا الحياة
 
بداخلي كنتُ أحس أني سأعود للحياة
 
رغم استسلامي للموت
 
كنتُ أصارعه بداخلي
 
كأني في حرب أزلية منذ أن هويتكْ أنت يا من ملكني
 
من نبض قلبي إلى روحي
 
أنت يا أملي ..............
 
فظهرت ..............
 
 
لحظة الشروق
 
كنتُ فيها
 
 
طفلة ناضجة
 
أبكي ,أغني ,أضحك في ذات اللحظة
 
كأني هناك أريد أن أصدر أقوى صرخة
 
لما جاءني أمل يفتح ذراعيه لي بقوة
 
ويهتف لي ويقول
 
معكِ يا طفلتي عرفتُ الحب والعشق الذي فقدته منذ الطفولة
 
رجعتُ إليكِ حاملا مشعلي
 
حبي ....
 
أحلامي ....
 
طموحي ....
 
أملي ....
 
ذكرياتي ....
 
آلامي ....
 
أفراحي ....
 
كلها لكِ وحدكِ يا حبيبتي
 
أخفيتُ دمعتي عنك
 
وكنتُ أبكي بعيون قلبي
 
لما انهار الكون في لحظة على عيون حبيبي
 
لم أقدر سماع صراخها منك
 
بكيتُ في خلدي
 
وكنتُ أعطيكَ قوتي في قمة ضعفي
 
لما قلتُ لكَ يا حبيبي
 
سترجع إلي وستكون هناك أحلى مزهريرة
 
فيها أحلى وردة
 
سعادتنا
 
تنتظرنا
 
أحبكَ قويا صلدا
 
أحبكَ طفلا بريئا
 
أحبكَ رجلا شهما
 
أحبكَ رجلا فلاذا
 
أحبكَ زنبقة في سويداء قلبي
 
أنتَ فيها كل نبض يكتبه حرفي لكَ وحدكَ يا حبيبي
 
على شرفتي شفتي قلبي
 
 
أحمل لكَ من أوردة فؤادي
 
دمي الذي يجري في عروقكَ أنتَ يا حبيبي
 
فأنا
 
 
يا حبيبي
 
عاشقة , حبيبة , أما لطفل ناضج
 
يجرني شوقي إليكَ بلا حد أو عد أو حصر
 
فمتى كان اللقاء كان لنا فيها الحياة
 
إليكَ وحدكَ يا حبيبي
 
أرتل كل أبجديات حروفي
 
وأقول لكَ
 
لكَ وحدكَْ
 
أراكَ وسأراك وسأظل أراك بعيون قلبي
 
همسة :
 
قلبي دفاق مثل اللهيب يعزف أحلى أنشودة العشق إليكَ وحدك يا حبيبي
© 2024 - موقع الشعر