العيد / هديّة الرحمن

العيد حلّ وله على النفس تأثير
ياما حلا محيّاه ياحيّ حيّه

هديّة الرحمان بعد التصابير
فيه النفوس الليّنة والنديّة

قلت استغلّه يوم جات التعابير
وانصح به اللي يحتري له هديّة

لا تندم إن سويت مع واحدن خير
حتّى ولو يجزاك بالخير سيّة

تحيا قرير العين ما مسّك الضير
كانك تبي بالخير رب البريّة

والغيظ لوهو شب صدرك دوافير
اكظم عليه ولا تردّ الأذيّة

سامح ولا تشفق تجيك المعاذير
تلقى بيوم البعث نفسك رضيّة

قد صح عن مسلم وكل التفاسير
عظم الثواب المن يسامح خويّة

لا تشيل في صدرك حقُوُدن على الغير
نم يا قرير العين نفسك هنيّة

تقدر تعزّر فيمن آذاك تعزير
وتحطّ في كبده ثمانين كيّة

بس إن عفيت الله عفا كل تقصير
ويغفر لك بيوم الحساب الخطيّة

قلب ٍ سعير وكنّ ينفخ به الكير
وقلب ٍ نظف من كوثر الخير غيّه

صدر ٍ ربيع وغرّد بدوحه الطير
وصدر ٍ محل فيه العواصف قويّة

الخيّر اللي فاق كل التصاوير
صدره سلام ولا حمل به رزيّة

عمر الفتى محسوب له يوم ٍيصير
تحت الثرى لا جندلته المنيّة

ما عوّدوا ربعه لداره مسايير
ولاله وليّ إلا فعوله وليّه

من قدّم الحسنى لقاها تباشير
ومن قدّم السّيات ياويل بيّه

ما ينفع المنكوب بالقبر تبرير
ولا ضرّ ظيف الله دنيا دنيّة

ومن كان يبغى الخير للعيد تأثير
ياما حلا محيّاه ياحيّ حيّه