وافي المعنا 100 بيت - محمد المصعبي

المصعبي قال عندي وافي المعنا
والشعر ياهاجسي ماانته بري منه

لنك ولني ولني ولنك ولنا
أصحاب وكلن يقدم للخوي فنه

كم في بحور الشعر ياهاجسي غصنا
مطلوبنا اللي نراهن فيه ونظنه

واليوم ياحاكم القيفان و الوزنا
مضبوط وافي ولابه نقص أو هنه

كم به قصايد كتبناها وحن حزنا
لاقت لها ناس منها جرت الونه

وكم به قصيدن ينادينا يبا معنا
ضاق ورحل والسبب كثر البطا عنه

وكم به قصيدن توفا في دفاترنا
ماشاهد النور وأحزن شاعره دفنه

لكن راسي أحس بداخله دنا
دنان دنه ودنه ويش وش كنه

كنه نجر وسط راحة ناقش الحنا
وده نسيًر عليه نذوق من بنه

أسبوع تعزم ولكن نعتذر احنا
ضاقت وقالت ترى ماهي ذه السنه

يامصعبي ليش ماودك تجي عنا
بدوية الشام واعرفها من اللكنه

قلت ابشري جيت جبت اللي تبي منا
لو كان راسي عطيه مابها منه

قالت سلامْتْك ودي بك تشرفنا
ليلة بها الشعر أنا با جر لك لحنه

ودي من الشعر ياالشاعر تسمعنا
هات مفتاح قلبك وانثر الخزنه

قلت صحراء خليه مابها قطنا
قد مات يابس عبلها ينتظر شنه

حتى سماها عليها صارت تحنا
ترجي سحابٍ عبر لا يبخل بمزنه

الأرض عطشا لطش المزن تتمنا
تحلم بعودة مهاجرها على ظعنه

ناسها اللي منازلهم أبت تحنا
للتعرية والسنين اللي بها اللعنه

واقفه يوم أهلها مكنوا المبنا
والزخرفة كل زخرف ماسكٍ لونه

تقول ياللي تناظر شوف موطنا
جميل لكن زمانه مارحم إبنه

صبت البن ومدت بإيدها اليمنا
فنجالها وأشربه والهيل له خنه

قالت اللي وصفته شي يجمعنا
جرح غاير وقلب الناس مضننه

هذي فلسطين يالله تفرج المحنا
والعبل شعبها اللي مات في سجنه

أما السماء مسلمين تريد تسعدنا
سحابها حكمها اللي واضحن جبنه

المزن هو جيش بإن الله يحررنا
تتحرر الأرض والمقتول في الجنه

أما المنازل صمود مقاومه منا
أبطال ضد اليهودي ماتبا هدنه

أما السنين الحصار الي يطوقنا
واللعنه المعبر اللي خاب راجنه

أما الزخارف كتايب ترفض الهونا
صاروخا من نوى ماهو بمخطنه

قلت يكفي وقامت تثني البنا
وتقول بنشدك ليلك ويش مزهنه

عينك دمرها سهرها وأتعب الجفنا
منهو الذي ذبح قلبك مستحلنه

قلت عبله وليلى وأختهن لبنا
لو يوم شافن وليفي مايداننه

يذبحهن الغيظ منه لامن تثنا
ولو تسأليهن يقولن لش يحبنه

الوصف فايق وتعجز عنه ألسنا
جمال شكله فريد الله مسونه

ماحطت الروج والمكياج تخدعنا
متبرقعه حظ برقعها على الوجنه

مسحور قلبي بها وأظنه أنجنا
من يوم ذيك العيون السود صابنه

لاجيت أبانام ليلي زين وأتهنا
القلب عيًن همومه لا يخلنه

أشهد إن الحلو في حبه أبلشنا
ليته تجمل مع قلبي بما إنه

لكن شرع الهوى خايب به الظنا
قاضيه ظالم وسيرة مانفع دهنه

قالت من أي العرب وابليس يسمعنا
قلت العذر خايف السر تفشنه

قالت بكيفك وهاك اللي يسهرنا
فنجال ثالث مادام ان السهر مهنه

قالت حياتك وقلت الله يخارجنا
شاعر حياته سنين العمر يشقنه

صابر على وقت أبدن مايجاملنا
لامن نوى شي شله ماطلب إذنه

وقت جاير عسى الرحمن يرحمنا
عالم بقلبي وكل اللي مخفنه

والحظ مقطوع مابه حيل يسعفنا
ياكم زهمته ولكنه ولكنه

صار مثل الكبير اللي به الوهنا
اليا تكلم ردف في كلمته أنه

قررت أبيعه وبدفع كلفة الشحنا
ياوين حظٍ عليه الناس منكنه

العمر نصفه عبر مليان بالشجنا
ياالله عسا اللي بقا بالخير مسقنه

ألقى بها كل شفٍ ضاع والسهنا
وأخمد حسايف بقلبي نارها دمنه

العمر وش قيمته لا صار يتعبنا
وراعيه محمله تايه في بحر حزنه

العمر معلوم مهما طال بايفنا
نزاع روحه وصل والله موصنه

ياحظ من كان موته خاتمه حسنا
أعماله الصالحة في القبر ينجنه

واللي حياته قضت فاللهو والمجنا
أعماله الطالحه في القبر يبكنه

يالله طلبتك على الطاعه تثبتنا
واحسن ختامي وجسمي لابسٍ كفنه

هذي ظروفي ورزقي عند خالقنا
ونفسي طموحه لها للعاليه حنه

أحب ذكر الرجال اللي تنومسنا
شجعان حل النوايب عارفه فطنه

أجواد والفال فيها ما يخيبنا
شجعان في روسها للمرجله عنه

أرتاح لامن طرى طاري يذكرنا
باللي رحل لكن أفعاله يردنه

رجال وإسمه الى منه طرى يثنا
صقرٍٍ ٍ وسود البراقع ما يجيبنه

إن عذربو فيه حسادة من الوحنا
ريحٍ ٍ وذاك الجبل مازعزعت ركنه

أحب منهم على شداتها رعنا
هامات ماتنحني لا جاتها محنه

ناسٍ ٍ لقولة نعم تتعب وتتعنا
أهل الكرم لو وفا الديان من دينه

الضيف لامن لفا في واجبه عونا
يذبح لضيفه من اللي واضح ٍ سمنه

شهم ٍ وجارة بحقة دايما يعنا
حتى ولو كان جارة هو معادنه

لا غاب جارة رعا دارة ولا منا
يصون عرضة لو النسوان باعنه

يشيم نفسة ويزجرها حذر تدنا
حتى ولو كان بأنفسهن ينادنه

مكارم أخلاق ليت الناس تتأنا
وتذكر اللي خلق الإنسان من حفنه

والفقر ماهو بعيب الفقر يسترنا
العيب سود السحايب ما يغطنه

العيب فعلة خزى ذكرة يشوهنا
والفقر درب أنكتب والعبد ماشنه

والفقر وشهو مادامه ماينقصنا
الله كفل رزقنا ماحد خلي بطنه

والمال يوم القيامه نقمة ولعنا
ثعبان ربي على الأعناق لاونه

والكبر يالأغنياء لا ما يزعلنا
يزًعل الله يوم العبد ناسنه

والمصطفى في حديث الكبر نبهنا
خسران راعيه ياللي فاهم السنه

واللي تواضع لربه يرفعه شأنا
والكبر لله لا لإنسه ولا جنه

حياة الإنسان تصبح مالها معنا
لاصار ماله هدف منشود باغنه

أحب شوف البروق وراعد يحنا
وشوف السواقي حلو والسيل فيهنه

أحب ريح المطر في البر ينعشنا
وأحب شوف الزهر والذود يرعنه

أهيم من صوت راعيها فلا غنا
هيجن بصوته وتمشي له على وزنه

وليلة مع البدو نجلسها تونسنا
ينسا بها القلب كل اللي مأذنه

في شق خيمة وضاح البدر يكشفنا
فيها المزايين من جاهن يحيينه

نذوق شاهي يسونه ويعجبنا
واللي عجبهن لحلو الهرج جرنه

يازين قعده تنسينا مشاغلنا
فيها الهواتف غلقناها من الرنه

نرتاح منها وكل اللي يطفشنا
أنسا دوامي بهاو العالم وشأنه

وأحب ماهو لماضينا يشوقنا
ماضي زمن فيه كلن موتره هجنه

ماضي حياته تسولف عن بساطتنا
وتعلم العبد كيف الله معطنه

أرتاح لا من هرج شايب يحدثنا
بهروج منهو جهلها تنتبه إذنه

سوالف جميله جرت منها تعلمنا
فيها دروس وحكم عقلك يفيدنه

خير من سالفه لاجت تفشلنا
ماضوعها مابه الا الساقطه ضمنه

ودك اللي هرجها بصمته أكرمنا
ولف شدقة مادام السالفه عفنه

فضايح حريم العرب عنده يخبرنا
لو هو سترها ستره الله ياغبنه

أضيق من شوفته جعله يفارقنا
عندة لحب اللقافه خرمه ودمنه

كم في خفوقي طواري حول حاضرنا
طواري أسمع لها في ضامري زنه

لكن وقتي أظنه صار يدركنا
واللي شغل ضامري لبعدين با كنه

الليل أشوفه هرب والصبح واصلنا
ياحظ منهو بنومه مهتني جفنه

ياعين نامي عسى نومك يريحنا
يرتاح خاطر بلاويًة يغثنه

ياهاجسي علًم اللي بات مقهدنا
دنان راسي هدى بعد الشعر دنه

قصيدة مية بيت يسمعها ويعذرنا
قصيدة جديدة لعينه طازجة سخنه

إن قال عنوانها قل وافي المعنا
إن قال ويش البحر مسحوبها غنه

هذا وياهاجسي ذالساعه اسمحنا
النوم سلطان وعيوني يهابنه

جتك القصيدة وسمعها له وغنا
وأنا مية بيت أقول إنهن يكفنه

المصعبي قال عندي وافي المعنا
والشعر ياهاجسي ماانته بري منه

© 2024 - موقع الشعر