قصيدة (بالرنج)

ياراكب فوق من تتعب منافسته
دفع رباعي مطباته ما توجسها

من مصنعه جيب توه في منوفسته
دغري لبن سيف واسياته مكيسها

ماتفرقه عن جناح الليل ودمسته
غراب ليلن يتخثع في غطالسها

يفهق لك الليل لا من دقت اجرسته
كنك على ايام تموز واشامسها

لادق سلفه رهيم حصان بعطسته
ولا مضارس فحولن في تضرسها

رنجن خطوط الجلد كلت ممارسته
والياتخثع طموحن في تهندسها

أعجوبة الغرب لأهل الشرق كرسته
على تضاريس جل اللي مجنسها

هجوبها عريبيا والغرب ابالسته
حتى غدا سالفت بدون بمجلسها

اليا نقل نمرته من عقب ريوسته
وشيش رقطا قبل تقرص تنفسها

مركب هل الطيب يامكثر مقدسته
وأجواءه لأهل نجد مصنوعن يمارسها

سواقه اللي ظروف الوقت لاحسته
وسليتره سبت في رجله وكابسها

ظروف وقته معاكسها وعاكسته
وسلوم ربعه مجنبها وموكسها

ملفاك للي فعول الطيب نومسته
اللي عليه اسند الدعوى وانكسها

طلقن حجاجه لا ضاع الراي بعمسته
تاج المواجيب لا والله ريسها

جبار من لاعته بقعاء وكركسته
ذيبن بوقتن تعوابه هجارسها

يمناه للجود تجذب طيب وترسته
يوم ان غيره دنانيره يكدسها

قل ياعلي جاك من يشكي بهجرسته
كفك ندى جود وجهودك تكرسها

العين كن السهر بابن وحارسته
وعيون غيري تناود من تنعسها

وعيني اللي دموع الغيض حابسته
والعين الأخرى قهرها طال وعمسها

لوترجم العكس رجالن بوسوسته
تبقى المعاني لأهلها عند حارسها

لاوندق الليل والهاجوس هوجسته
حيلن بقلبي قبل هوجاس حابسها

لجن بصدري وقلب الصب يبسته
في غيهبن عن جميع الناس هاجسها

أسرج من الفكر قافن عقب ما قسته
بنات فكرن من الألماس نلبسها

ازكى من المسك لامني تنفسته
وقلوب غيري من المعنى يلامسها

لامحلى الصنف والدنيا مدرسته
وأهل المعاني لاجاها يدرسها

أبعد نظر لانزف شعره وهندسته
من حيرتن زاد في صدري تحسسها

لو المعاني تفيد في كل ما ونسته
لاكان سلطان بيض الطرس يدبسها

ياوجد حالي على اللي يوم خامسته
غرون معاليق قلبي قام يحمسها

وجد الي ذي شافها عوجاا ولا بسته
والقوم ببناه بينتن مفارسها

عود بمجلاه والدنيا معومسته
والقوم وش عذرها للي منومسها

في غيبته شرعو للبيت واحمسته
حوافر الخيل بالرفه مداوسها

عليك يابو هدب عين بغلمسته
غيرك من الناس عيني من يونسها

ناقوس ذكراك لامن دق بأجرسته
كن المعاليق بالدمام يرجسها

ماترحم الحال جرحي منك ماوجسته
ياباخر الورد كاديها ونرجسها

يابشه احسن ياملحه وريسته
البيض من حضرتك ملعون مترسها

لا تترك الصب في هجرك ولولسته
وانت سيوف الجفا والصد غارسها

كم من طريق بليل دامسن دسته
ودروب ياطولها للي يقيسها

يومي بقلبي هوا الغربي ب نسنسته
وما يغيد لهيب القيض ميبسها

اقبل تحيات من دنياه جلسته
على شفا جال والدنيا يعاكسها