دمعة يتيم - عيون الغزال

يتيم مجروح الحال ومكسور
عمره ما تقوى العنا قوية
لمحتة بسكة الليل مذعور
رحت المة بحضن يديه
و العين تذرف بخوف مقهور
سألته عن اهلة وخويه
صابني بسيف الجوع مسطور
فقد امة وتاه يتيم بالسكية
مسحت دمعتة وسقيتة بسرور
طبعي ارفق بروح حية
طارت افكاري ولعّبت دور
واعوام تمضي بين يدية
تذكرت يوم افقد امي شهور
حزن الكون تدور حواليه
 
يوم الطفل بحضن امه مسرور
وطفل فاقد امه يبكي العنيه
ما انساها ولو جفت صحور
فيها كل نسمة عمر مضيه
يومها ذبلت البسمة دهور
والشعر انكتب بنفس سدية
واكبر دليل جرحي المكسور
اشرب كاس الخمر الشعرية
سبعة وعشرين عام وشهور
يتيم و كلي عجز عصية
اشلون اذكر امي بسطور
والحزن مكيف بصدريه
مهما كتبت حزني مكدور
يسري داخلي خفوق بكية
 
يراودني ذكرها بالعقل محفور
يالله ترحم امي بدعية
يامن جعلت روحها ف القبور
بشرها بجنة الفردوس هنيه
© 2024 - موقع الشعر