الفاتنه - عبدالرحمن بن عمير

متحشمه بالليل في وقت الاسحار
في ساعة(ن) فيها الخلايق نياما

في حارة(ن) ماكن حيٍ بها دار
أمن وأمان وبيتها له مقاما

وقف على بابه بنظرات محتار
احتار من نظرات حب وسلاما

قلت السلام (أهيم) و(احب) و(أغار)
ياعيون (عز الخيل) وقت الزحاما

قالت من أنت وشتبي مابعد صار
بيني وبينك حب والا خصاما

قلت المحبه مالها وقت واعذار
وخلت (شيوخ القوم) مثل اليتاما

في عينك اليمنى مكاتيب واشعار
والثانيه فيها قلوب الاناما

في ذمتي ماشفت مثلك بالاقطار
ياشهر زاد الوقت عذب الكلاما

يا(جوهره) يا(در) يا(قوت)( محار)
ياريحة العنبر وريح الخزاما

في وصفها غطت على كل الامهار
ومن حسنها كل(ن) رمى للثاما

وفي صوتها تسمع موسيقه وقيثار
الحان (بت هوفن) جعلها مقاما

ظني حبال الصوت خلقت من اوتار
اليا هرج لحظه عن( الفين عاما)

شعره على ظهره كما شمس وستار
ستار ليل ولمع نجم بظلاما

واهدابها جتني تبيح بالاسرار
ياويل حاله دام عشقه حلاما

وخشمه كما سيفٍ جذب كل الانظار
واقول سبحانه تكمّل وساما

وخده كما وردِ نبت وسط نوار
موتي وموته مثل ليل الجهاما

ومبسمه خاتم بمقياس وعيار
ومن الحلا والزين زاده بشاما

ومن الشهد تخجل (كلودا )و(سيزار)
كنه بيمشي فوق بيض الحماما

وعليه عنقٍ للبشر صار تعبّار
مالوم قلبي في وصوفه هياما

ورمان (نحره) فدوته كل الاعمار
زاهي جماله مثل بدر التماما

ورجله شكّاويه من الخصر لاسار
كنه يدور الخصر وسط الزحاما

لا.. لف (جسمه) قلت دار الفلك دار
انشهد ان أيات ربي عظاما

وملبوسها (ديزاين إيلي) بالازهار
مايلبسه الا عظيم الفخاما

و(ديور) في جسمه نسى رد الاخبار
وعطور (جيفنشي) تروّح عداما

ومكياجها (ريميل) يكتب بالاقرار
لاشفتها تنسى حديث إلاماما

ولو شافها (هامور) مليون مليار
قرر يجيب (سويسرا) في شماما

ولو شافها (حاتم) و(كسرى) و(مختار)
صمّل يقوم الحرب لاجل الزماما

محدن يشق غباري اكبار وصغار
ياعيون أصايل والحجاج العلاما

شاعرك( فارس حر) (خيال )( صقار )
يهديك قلبه يوم جاك الغراما

شعّار وادري دوم للشعر شطّار
تفتل وتنقظ والهدف بالغماما

وابحفظك وابني على قصرك جدار
حيثٍِ حبك شل كل القواما

ارحم حبيبٍ جاك يرقى بسنجار
يوزع الونات شرقٍ وشاما

اسوقلك قافي كما سيل وامطار
والا الوعد بكره بيوم القياما

© 2024 - موقع الشعر