آمي - حازم عبدالله الغامدي

لُو يِصِير حِبَري بَحَّر و أوراقَ شِعَري هَّالشِجَر
.... و الله مْا وِفِيتَ أُمْي و لّا يُوصِل كَلَامْي لَاخِرهْ
 
 
أمْامْهَّا / دايِمْ تمُوت الرحِمْهَ فِي كِل البَشِر
.... حُبِهَّا فِي قَلب حَازِمْ بِلَاهْ مِنهُّو .. / يِحَصِرهْ
 
 
غِصُونَهَّا دايِمْ عشَانِي / مْستمْيِلهْ .. بِ الثُمْر
.... لُو قِلتَ أنا : يُمْه عِيُونِكَ قَالتَ لِكَ مٍسخَرهْ
 
 
أمْي بِ عِينَي يِختلفَ حَلَاهَّا عَن كِل الصُور
.... حَتَى المْاءْ النقِي يِقُول / هِّي أُنثَىّ مُطَهَّرهْ
 
 
و لُو حَكَت و الله مْاتَنطِق غِير حَكِي الدُرَّر
.... و لَامِن أسِكِتَّت تَأخِذ مْعانِي سَكُوت مْدبَرهْ
 
 
بَس أنا و الله مْا حِبهَّا .. ؟؟ / مْيِر الخَبَر
.... مْن زُد حُبِهّا بَاقِي عَلىّ جُنونِي / شِعَرهْ
 
 
وِشلُونْ مْا حِبِهَّا
 
وِشلُونْ مْا حِبِهَّا
 
وِشلُونْ مْا حِبِهَّا
 
وِشلُونْ مْا حِبِهَّا
 
 
 
أنا فِي حِظَنهَّا بِيِتَي و حُظِنهَّا لِي / مُسقَر
.... مِن كِثَر مْاحِس بِأمْان بِصَدرهَّا قِمْت أذِعَره
 
 
يِارب لّا تِحَرمْ عيُونِي شُوفهَّا يُوم / شَهَّر
.... يِالله عَسَىّ نِبقَى سُوى طُول العُمْر لِلمْقَبرهْ
 
 
حُبِي لهَّا أكَبر و أكَبر و كِل يُومْ / يِزدهِّر
.... حُبِي لهَّا مْا ذاقَ مْخلُوقٍ بِ مْثِلهْ و أشِعَرهْ
 
 
تَدرُونْ لِيهْ .. ؟
لً مْافِي مْثِلهَّا فِي كِل البَشَر
و لّانْ الكَلّامْ بِهَّا مْافيِ شَاعِر .. !!
بِ يِقَدر يِحَصِرهْ
 
 
 
و إن كَان حِبَري بَحَّر و أوراقَ شِعَري هَّالشِجَر
.... و الله مْا وِفِيتَ أُمْي و لّا يُوصِل كَلَامْي لَاخِرهْ
© 2024 - موقع الشعر