المصيـــــــــــر - أحمد محمد الهلالي

ياربي غرير اعترف في خطاه وفاق
بعد موقف مريت به وانتثر موقي
ياربي انا لاجي وجيت اطلب الاعتاق
اذا هو مصير لحد والطين من فوقي
تصاغرت ذنبي لين ذنبي بصدري ضاق
والين ان دمي ضاق في ميسم عروقي
(أذا الأم في قمة المها بكسر الساق
تنادي عيالي ياعسى ماحصل عوقي)
وانا واقف اسندها ودمعي ملا الااحداق
وتذكرت امي كان قصرت بحقوقي
ياويلي ياويلي شي باالفعل ماينطاق
عسى البر دربي ماهو الدرب بعقوقي
ياربي تثاقلت الخطا في مساء واشراق
واخطيت في حقك بفعلي ومنطوقي
دخلت بمتاهات وضاعت بي الانفاق
وخسرت التجاره من ردى حضي وسوقي
ياربي عسى تغفر اذا القبر فيني ضاق
وصار المصير اللحد والطين من فوقي

مناسبة القصيدة

يقولون الشعر لا يفسر ولكن موضوع هذه القصيده استوجب علي ذكره فااسمحوا لي ان ابدي لكم قصة هذه القصيده اللي كتبتها بتأثر شديد قبل عدة ايام وباالتحديد يوم الجمعه الفائت كنت مسافر وفي والطريق وقع حادث لعائله لااعلم من اين ولا اين وجهتهم ولكن المنظر كان محزن وفعلا توافق وصولي بعد وقوع الحادث بدقايق نزلت وانا اركض لهول المنظر اللي امامي ومما اثار غضبي ان الناس جالسه تتفرج عليهم وهم منثرين في الطريق فصرت اتنقل بينهم ابحث عن احياء ليتم اسعافهم ولفت نظري الام تصرخ عيالي ياعيالي اتجهة اليها لاانظر ماهو وضعها وكان وضعها سيئ للغايه وتكاد احدى رجليها مكسوره فقربت سيارتي منها وطلبت المساعده من شخص من نفس العائله ولكنه كان في سيارته ورائهم وكان في حاله يرثى لها من الصدمه وفعلا اعانني على حملها في سيارتي وحملت معها بنت عمرها تقريبا سنه ولااخرى عمرها تقريبا 14 وانطلقت بهم الي المستشفى وفي اثناء الطريق لم يسكت لسانها ابدا وهي تنادي عيالي يعالي وش صار لهم وتصيح رغم المها عيالي ياعيالي حتى وصلت المستشفى وهي تصرخ عيالي عيالي سبحان الله شوفوا كيف حنان الام وهي في اصعب لحظات حياتها مانست عيالها بصراحه هذا مادعاني لكتابة هذه القصيده مع ان الموقف اكبر من قصيده واسف جدا على الاطاله في شرح هذه القصه
© 2024 - موقع الشعر