المواطن سلعة التجار - خليفة بن راشد الوالي

‎​يا ذا الوطن لب المعاليق بي ثار
من يوم ضلعي جاور سعيد ويجير

حتى عيوني دمعها نار مدرار
تطبخ لهايبها وكله عسى خير!

واتشكلت كل الكتايب على النار
جيش بها فكري وضدي تدابير

بيني وبين الحرب صفارة إنذار
دمي ذخيره والعدى بي محاذير

من كل فج يلج ل الدار كفار
حد(ن) يغير وحد يلقى معاذير

حد(ن) يشك البر في كل محضار
وحد فبحرنا مثل سقاية البير

يسقيك منه والعطايا له أكثار
سبحان من ملك ديارك لهالغير

صار المواطن سلعتن بين تجار
آيه ولكن حرفوها التفاسير

شفت المصايب داخل عيون لصغار
الله أكبر ماحد(ن) غيره اكبير

أبكيت قافن شيب الفكر وإحتار
وش حيلتي إن كان خنت التعابير

ما أقول دوله لبست ثوبها عار
حاشا ولكن من لفوها معاثير

مناسبة القصيدة

دائما وأبدا يعز علينا الوطن ويغيظنا من يعبث بمشاعر المواطن ونحن بفضل الله عز وجل ومن ثم بفضل الشيخ زايد رحمه الله وإبنه الشيخ خليفة وحكام الإمارات اصبحنا من الدول التي يشار لها بالبنان وخاصة المواطن الذي ينعم بحسن المعيشة التي يحسدنا من هم يفتقدونها ولكن للاسف لا ترمى الا الشجرة المثمره وأغلبية التجار وليس الكل من هم يشنق أبناء الدوله بالاسعار التي أنزلت المستوى المعيشي للمواطن وخاصة محدودي الدخل وذلك بجشعهم وصاروا يضيقون الخناق حتى أصبح المواطن سلعة بين يديهم والله المستعان
© 2024 - موقع الشعر