آآآآآهااااات

تعبْت مْنِ السّنين اللي أَجاملْها وهي تجْفي
مثلْ شمْس النّهارِ تْلاحقِ الْقمْرهْ بلا جدْوى

سكنْت دْيار همُّ منْ ديار الْفرْح انا منْفي
كتبْتَ ابْياتِ حزْنُ وصوتِ دمْعِ عْيونيَ الْغنْوى

أخايلْ ظلْمةَ الْليلُ وسنى نورَ الْقمرْ يغْفي
محاقُ وقاصِ ونّةْ قلبِ صوتَ الذّيبِ كمْ يعْوى

يبلّ ظْمايَ انا الْعلْقمْ ولا قدْ قلْتَ ابدْ يكفي
يزيدُ و أَسْتِزيدُ ومرّ يومي كلّ يوم اقْوى

مثلْ شادي على غصْنٍ سكرْ والْأرْضِ لهْ تشفي
سكرْ همُّ وغدى بالْأرْضِ راحتْ عيشَةِ الْعلْوى

حرارةْ صدْرِ ماتنْقاسَ ابَدْ وحْطابِ ماتطْفي
ابدْ ماشفْت بلْعالمْ صدرْ بلْمايِ مايرْوى

الا ياحارسِ سْجون الْأسى والْهمْ متى تعْفي
حفرْت هْمومِ في جدْرانِ سجْنكْ والْفرجْ رجوى