احمد ياسين - عبدالله ناجي عزام الحارثي

في شهر مارس فجر من يوم لثنين
والعام بالميلادي الفين واربع

واليوم في التارخ عشرين وثنين
جانا خبر شيخ الجهاد المودع

عليك رحمة ربنا يبن ياسين
نلت الشهاده لي بها كنت تطمع

بالغدر يغتالونك ابناء الملاعين
بعد الصلاه وقبل للبيت ترجع

الله لا سامح عدو المصلَّين
شارون يحسب ما عرف كيف يجمع

شارون عاده ما قنع من فلسطين
يحسب بموت الشيخ الشعب يخضع

ياسين ماهو الشعب والشعب ياسين
لا مات بعده الف ياسين يطلع

لك يوم يا شارون تسقط على الطين
قريب بأذن الله بالموت تشبع

يا أمة الاسلام يا اهل هالدين
حيوا الجهاد ولبوا انسان موجع

القدس نادانا ولا احنا قليلين
لكن غُثاء ما منَّا حد ينفع

حكامنا حلفا لاعداء النبيين
لو كل متخاذل يقع خشم مدفع

ما هم ولاة الامر ذولاء شياطين
لا عندهم رحمه ولا قلب يخشع

لو هم على دين النبي مستقيمين
ما كان به مضلوم وعيون تدمع

الحن هل التاريخ واهل العناوين
واهل الفتوحات العظيمه ومرجع

واليوم عند الغرب مثل المساكين
وحكامنا للغرب بالذل تركع

وين الجيوش اللي ترج الميادين
وين السلاح اللي معانا موضَّع

هل هو فقط لشعوبكم يا مجانيين
او هو لدون العرض وش عاد نسمع

هدوا المساجد فوق روس المصلَّين
وكتاب ربي في ركامه مقطع

من غير قتل نسائنا والمسنيين
عاثوا الديار وقتَّلوا اطفال رضَّع

اهوين ثم اهوين اي والله اهوين
مما تشاهد عيني القلب ولَّع

الحن عجزنا مانقع مثل شخصين
لي خوفوا الكفار في كل موقع

وين الرجال اللي تلبي المنادين
اللي على صوت المنادين تفزع

لمَّا متى هذا التخاذل الى اين
لمَّا متى في خانة الذل نقبع

يا هل الفخامه والسمو يا سلاطين
يا من على كرسي الولايه تربع

غرتكم الدنياء وكثر الملايين
دنيا دنيه مثل بابين تجزع

ايش هو جوابك للملك عن سؤالين
في يوم تحصد كل ما كنت تزرع

اخر كلامي يا الرجال الميا مين
الكفر ضد اسلامنا قد تشجع

مثل الجمل لا طاح بين السكاكين
ما له سوى مولاه يرحم ويشفع

© 2024 - موقع الشعر