في والدته بعد خروجها من بيته - الكليف

إلى الله مشكي ليعة ما درى بها
جمال ولا عند البرايا حكى بها

كنيتها بالقلب والقب ما صبا
يوم عليها والمجاسي صليبها

صليب على الدنيا صبور إلى جست
ليالي اسنين جد عوي اليوم ذيبها

في رأس مرقبات يجاذب شكيته
مهاميه دو بالدجا يخليبها

هذا وهو ذيب على النوح بالخلا
يزج العوا سهر غدا في نحيبها

جفتني وعافتني ونست جمايلي
وزهدت بنفسي يوم قصر نصيبها

ليتني مع الموتى تقدمت ما رأت
عيني افراق اللي عسى الله يثيبها

ويأخذ بياديها إلى هي على البقا
مع طول عمر فيه وأنا حبيبها

شكيت الرفاع السما باسط الوطى
سميع الندا من عاجز يشتكيبها

بلوا مفاجآت على غير حادث
دهتني وربي عالم ويش لي ابها

وثيق عليها آمن ساية الخطا
لو بالمثل اخطيت لي تستحي بها

ويرفا خطايا خملتي طيب حلمها
حيثي ابحال عاد ما ينحكي بها

إلى عادما يشفق على العبد والده
ويرفا الخملات الضنا عن معيبها

فلا الناس ارحم بالفتى من كريمة
تراني بدينا جد شباني دبيبها

وإلى بان من وجه الليالي على القسا
وجه الحفا وأيامها تبتليبها

تقافت اسنين الوقت فينا ولا بقى
عقب الرجا بالله وهو رغبتي ابها

معذا ولا بأسي وعزمي وهمتي
تهتز والشيمة برأسي رقيبها

فلا هزني أو خل بالحال مثلما
سيرة اسوات أمي بمن يختشي بها

خوف العقوبة من الله والحيا
عند الملا بظهورها من حكي بها

على غير مزعول زعلها فغاضني
تيمم هواها دار غيري وهي ابها

عندي بعز طول عمري وعيشه
فيها الهنا مني ولا هقوتي ابها

ترخص بالما من له الوجد قد برا
جسم وأنا بالوجد كني عطيبها

مصاب بفرقا عين من ليس مثلها
عندي ولا حي يجاريها خطيبها

هي نور عيني ثم روحي ونعشتي
وهي النفس واسقام حالي غطيبها

وهي الرجا والخير في شوف من عسا
ربي بعلم اسرار لطفه يجيبها

وياذن بجمعها لا مهالي على الرجا
بحسن الرضا معنا عسا اليوم طيبها

يضفي علينا عن غلطها بتيهة
منها على غير الجدا وارتجى بها

تسمح الحيد قط ما داس زله
فيها وهي تدري بجاري نديبها

منهو لها مثلي الياخش ما نظر
بالبيت غير أمه وجا يحتضي بها

عن من ربي عنده بلطف إلى حكى
معها وهي بالود ما ينصخي بها

عندي ولو تنسام في موسم الغلا
وتحكم بغالي الروح حيث اشريبها

لو كنت من عقب الفلاشفت قيمتي
رخصة وقدري صار ما ينتهي ابها

لو سيم عندي أمي بصاع من الذي
به ما كل الحية ولا شرهتي بها

تنصى فتاً ما هو لامه صميدع
وراعي المروة والصخا قد جفى بها

عطى القفا والوجه صار للذي
ما هو مقر ليت ما يشتقي ابها

الا حفى عاد مثلي اليا غدت
على سن عمر فيه ترجى غبيبها

حناها الكبر عنده وصارت لكنها
كما فخ حبال بالأيدي حنينها

يدخل يحب الراس والعين واليدا
وإلى ظهر للسوق ماشٍ يريبها

مع ذا يوادعها بلطف كمنها
مامونة بسدود من يصطفي ابها

ولا هو كثير عاد مني ولو جرا
هذا وهو من طيب صافي حليبها

فيا عين لا تبكين مال ولو غدا
عني ولا تبكين حلواً قضيبها

فيا طال ما يمناي قد حاشت الغنى
وسرت بتفريق العطايا قريبها

ويا طال ما نفسي بجود إلى لفت
من غيبة بالجود جد سرني ابها

وغضى نظير الطرف عنها كرامة
وكسري جناحي الذي خوفي حسيبها

حيثه على حث الرضا قال من بغا
يرضين يرضى والده وارتضى ابها

ولي جنة بالفوز للناس بابها
وباقدام والد حي من يحتضي ابها

فالله بحق البيت والحل والحرم
وبحق رسله والنبي والذي ابها

له جاه قدر عند ملاه والذي
أنزل على طاها لمن يهتدي ابها

يهدا جاب أمي عن الغيض بعدما
نحتني بلام ابعد وأنا التوي ابها

وابرم دواليب الرضا حيث قصرتا
حرفات نفسي عن املاقا ثويبها

وجد صار في قلبي من الوجد ما ثني
عزمي ونار الوجد يسعر لهيبها

بجاش غدا للدوب يا عين منتها
فيا عين ابكي عين من ينبكي ابها

ابكي على من شرف الله قدرها
بالدمع دم ثم هلي سكيبها

هل ادموع مهملات على الجفا
لو قرحت من طول هيامي صبيبها

عين يجاري دمعها حين ما هما
على الخد وابكي طول فرقا لبيبها

وابكي على عد الفراسخ إلى هوت
رجلي ولا شفتي بداري خبيبها

من عبرة يا عين بالقلب كنها
ودق الحيا أو زج طامي غبيبها

تزايد بلاجي مهجتي حين ماهوت
في دار غيري نو شمس غديبها

أمي سراج البيت يا عين بالكرى
تلفي انجوم قاصدات مغيبها

سهر ولا النوم يا عين رغبة
عندي ونفسي بالرجا ترعوي ابها

دوم ترد الراس والياس ما هوا
في جاش قلبي والمربي ربيبها

ربيت وربتني على طول ما بقي
وعند التناهي صرت فيها حريبها

والله قسم ثم والله ما سدا
على باكود من فراقي جنيبها

ولكن ذا أمر من الله كاتبه
على العبد وارجي من إلهي يجيبها

وارجي بتسخير الولي سامك السما
بلطفه يسخرها لمن يقتدي بها

وصلوا بنا يا حاضرين على النبي
ما غنت الورقا بعالي عسيبها

© 2024 - موقع الشعر