الدامغة

لـ الكليف، ، في غير مُحدد

الدامغة - الكليف

زهت الديار بحسنها وجمالها
واستبشرت بالعز روس ارجالها

وابها القلوب جد اطمأنت بعدا
كثرت وشاة السوء في نزالها

والغيث جاوبه الحقوق وجرده
فيها مباكير السحاب أذيالها

وادرست بأمر الله بعد التزلزل
وطابت معيشها وزان اظلالها

وجرابها الحق المبين اقلامه
والجور حل ابها وزاح اعلالها

وتجاوبن حلو القريض تغرد
بديارهم وأهل الديار اجمالها

يزهون من عقب التثبب للقنا
شروا اجتوال الريم عند اجفالها

فالحمد للمولى على احسانه
وعلى جميع وهايبه وافضالها

وليّ امام في الديار ودجد طما
بالعلم بحر من ابحور اظلالها

بالعدل واصلاح العشيرة بعدما
كثرت وشاة السوء بين ارجالها

وتزينت للغير فيها واثمرت
بنوايع شاق الفؤاد جمالها

بأمر من الباري أو وفق طيب
للدار من عقب اختلاف ارجالها

بمرابع له للعلى عن مقتد
ما طلوع اشوار الملا وانذالها

إلى صبيحي من أولاد المضا
راعي عطايا ما يمن اجزالها

تل العشيرة مجرن زاكي الوفا
حمال من جل الخطوب أثقالها

جد شاف بالأعمام ما لا يرتضي
بالدار واقفي زاهد بأعمالها

متضايل عن ديرته وأصحابه
خوف القطيعة بالصديق أوقالها

حتى بقا الطرآس يتعب بعضهم
بعضٍ وتشكي ما جرا في حالها

ويقال يا ستر العشيرة جد بقى
قطع بايدي الظالمين احلالها

فأجاب كالحر القطامي جاوردٍ
من شوفته زريقة يدعي لها

حول محل الملك وانقادت له
أهل الشروق وغربها وأشمالها

بالسيف حل الدار كره والقنا
وبنى ابيوت المجد فوق احلالها

جاسي الملا وافي الحروب فكم وكم
تلحق به اصحاب الملا آمالها

جد نال من مال الكرام مضالها
خوف القضا بأرواحها وأموالها

والمال مطروح على وجه الفضا
ذهب وحيوانٍ معاً ادلالها

طرايف الشهوات ببيوت المنى
ما تترك إلى خوفة من حالها

من حكم ملك عادل في داره
فيها وحبسٍ من مشا بادغالها

ونطاح في دار العداعج السرى
عز يشوق الناظرين خيالها

هرف ووسمى بشهر كامل
بان السعود اموافق هطالها

واقفٍ على اسلاف قيسٍ خافه
فيها الوحوش راغد همالها

تلعي على المآكل هيما خرعب
يجيبها عند الحنين اطفالها

يسيحن على روس الفلاة إلى لفا
في دمنة يشف الضمير زلالها

وازينها والحي فيها قاطن
واسوامها ملتمة باظلالها

هذا ولي عين إلى طاب الكرى
بالما حساد قد صعت عذالها

والعذر ياهي لو جرت عبراتها
ونعت زمان بالسعود مضا لها

تذكرت عصر الشباب وما جرى
بمشاهي ومنازل طوبى لها

والدار جامعة الحي والنيا
ما فرق اللاما وجذ احبالها

اقول والقلب المتيم مكلف
والنفس شاجية لمن يعنالها

يا أبا مبارك لا بليت بسية
يا ستر بيض جد ذهلن ادلالها

يا منوة الخطار إن أطرقت بهم
قود على البيدا يحط ارجالها

يا زبن تالي المرهبين إلى جذت
بالبيض من رهق الخصيم اجمالها

في يوم هيزعة وجد بحث الكدا
وجذت رجال الحرب دون أقوالها

وقامت اجياد الخيل تحجز بينهم
روس القنا وتطاحنت بابطالها

فجود عياف الدنايا مجرن
كره ايقاضي والكتام اجلالها

بمتوج يا طال ما لحقت به
والفوز والنوماس في غربالها

متجلد صافي الحديدة صارم
شرث إلى ناش الضريبة شالها

وامن الفنا ثلث اربعين براسه
يشاق بذاك اليوم فيه ارجالها

بيمنا غريري من أولاد المضا
مرخص دبيل الروح عند اقتالها

ما تلحق السفها قصايا سده
يوم ولا كل الرجال اتنالها

فإن كنت ذو حلم وعقل كامل
وطبيعة تزهو ابحسن جمالها

فارتد لحكمك من حكومة غيرك
نور على نور يصير ازكى لها

والفكر بالقالات تجعل اورودها
باب النجاة إلى عطت بأكفالها

والمهلكات اعجاب امرءٍ برايه
ودخوله القالات ما يعبا لها

فإن الغمايض بالقلوب محلها
والنفس ما تؤمن على قتالها

وأقول وأنا شايف من قبل ذا
شي يكافي قصرها وأطوالها

يا من شفا غل القلوب من ابلج
يمشي مع الدولات لاستزيالها

وامعول بنواه إن وهبت له
يوم دنا وادنات شي نالها

وابعد عدوك عن محل نلته
فالنفس لا بد البلى يغتالها

واحذر عن المغموض لا تركن به
لو قال هاك امن العهود اثقالها

واحذر عن ارماث العهود فإنها
دار النفوس إلى دنت آجالها

واحذر عدوك لو صفالك وجهه
حده برجوا حيلة يحتالها

يعطيك بالراحات أقوال وهي
شروا سرابٍ طافح في لالها

وشاشة بالوجه مثل اجليبة
براقة بالما هيار جالها

من دون ماها خاري ومزلت
ما يامن القلب الذهين سلالها

فإلى هفت رجلك وحل بها القضا
قادر ان الأخرى حالها من حالها

واعرف بأن الطير سعده ريشه
وإن قص ماله حيلة يحتالها

وإن قصت اليمنا الشمال اتحسفت
وتندمت يمنى بقص اشمالها

من لا ينال معزة برفيجه
نال المذلة دقها واجلالها

فإن كان تبغي ملك هجر صادق
فاضرب بحد السيف روس ارجالها

واودع جديمة في محل مدم
واهل الجنوب فاستعن باموالها

فإن الممالك ما تجيك براحه
إلا بشيء تاعب محتالها

والدار إن رجفت وحل اخذولها
وساءت وشاة السوء في منزالها

ما تركد إلا عقب ضرب جماجم
بالسيف وإيمان هفت لوصالها

وقطايع أو قلايع أو وقايع
وصرايع ومضايع تعبالها

وصدايم وصرايم وعظايم
وهضايم وجرايم تبرا لها

فإلى بليت وعدت يوم خايف
من ميلة الدولات عقب اعدالها

فاجعل معا حرف الشريعة مثله
حرف من الباطل يصير ازكى لها

فالحق في كتب النبي محمد
والسيف عن عيلاتها يبري لها

لا تحسب إن الخط في قرطاسة
يجري مداد الحبر فوق اصقالها

يهدا القلوب العايلات امن العيا
ألا يحل السيف في جهالها

فإلى اينفي حق وسيف صارم
هدت العصاة وطاوت عذالها

وأيتم حق المسلمين ادروبه
فرع يدل عن العيا ميالها

فكذا السفينة ما يطيب مسيرها
إلا بشد اشراعها واحبالها

وما يسند العيال عن دهماتها
غير القضا بارواحها واموالها

والدار شروا زينة معشوقة
كل البرايا مشتهين اوصالها

فإن حازها بعل غيور حفظها
في موضع ما حازها من نالها

وإن عدمت البعل الغيور تلطمت
بعد الجمال الزين بازرا حالها

فإلي وليت فكن حفى ريف
فالنفس لا بد الإله يسالها

واحذر محاسبة الإله بموضع
فيه النفوس رهاين باعمالها

واعدل وخف ملك عليك اعقوبه
وانظر جدات السو كيف جرا لها

خذ من اعلومي درة مصيونه
ما كرروها الناس صار ازكى لها

تمت ولا من واعي يسمع لها
وإلا شقى في نظمها واعدالها

مدح وتشريف وبذل نصيحة
ما تختفي عند الرواة امثالها

نشت من فؤاد ناصح بمحبة
ما هوب محتاج يريد انوالها

ألا هديت عارف امعول
لهل الديار ورايف في حالها

وأنا بحالات الصديق امساعف
إن شحت أولاد العمام ابمالها

ما شاب من يعطي رفيجه جافي
إن صكته دنياه بعد اقبالها

ألا اقاضي في قفاه أو وجهه
قرع بشارات الندى وارضا لها

ثم الصلاة على النبي محمد
ما ناض برق في امتون اخيالها

© 2024 - موقع الشعر