أبني سليم!

لـ الخنساء، ، في غير مُحدد

أبني سليم! - الخنساء

قالت تحرض قومها على قتلة أخيها:
أبني سليم إن لقيتم فقعسا

في محبس ضنك إلى وعر
فالقوم بسيوفكم ورماحكم

وبنضحة في الليل كالقطر
حتى تقضوا جمعهم وتذكروا

صخرا ومصرعه بلا ثأر
وفوارسا منا هنالك قتلوا

في عثرة كانت من الدهر
لاقى ربيعة في الوغى فأصابه

طعن بجائفة إلى الصدر
بمقوم لدن الكعوب سنانه

ذرب الشباه كقادم النسر
ونجا ربيعة يوم ذلك مرهفا

لا يأتلي في جوده يجري
فأنت به، أسل الأسنة، ضامر

مثل العقاب غدت من الوكر
ولقد أخذنا خالدا فأجاره عوف وأطلقه على قدر

ولقد تدارك رأينا في خالد
ما ساء خيلا آخر الدهر

© 2024 - موقع الشعر