يا رفيـق الفـشيـله - همسة عنا

آخذ قراري في جميع المعابر
أجنّب عيوبٍ وراها الّذليله

أكْرِم سبيل إللي لفى الدّار عابر
وأدوّر علومٍ تجيب الفضيله

ماهمنّي من راح شاكي ودابر
ما دام في الدّنيا مضيّع دليله

المسلم المؤمن وراه المقابر
على النّعش النّاس لازم تشيله

كتبتها على الورق بالمحابر
أبيك تفهمها بأيت وسيله

مانيب أكابر ياجريح المنابر
أقوله لك يارفيق الفشيله

ما همنّي صالح وخالد وجابر
أصيلةٍ من عائلاتٍ أصيله

الحب نزوه وإنت بالحب صابر
ليلك ظلامٍ دايمٍ تشتكي له

خلّي الهوى لَهْلَهْ حرامٍ تكابر
وكِلٍ على الدّنيا يلاقى مِثيله

ترى النّساء مثل الرّجال مخابر
وأقولها لك والهوى لا تِجيله

دوّر على مثلك مع النّاس عابر
تضحك معه ساعه وتطلق سبيله

© 2024 - موقع الشعر