// الشيخه // - ضويحي العماني

هيه .. يأهل الملعبه واللي حضرها
كان ماطبّت ( ترا ) ما من طرابه

ويش هي سود الليالْ إبلا قمرها
ومحفل ٍ ما طبته وش ينبغابه

الطرب لا طبت وفلّت شعرها
وطشّت الشال و تجلّى ماخفابه

من ضيا شمس ٍ ورى البرقع سفرها
كن ضوحه نوض برق ٍ في سحابه

لا أقبلت كل العرب بان لبصرها
شين غيد ٍ مالها فيهن مجابه

كنّها مهرة عقيد ٍ من سطرها
إتشوش .. لامن سمعت إطبول الحرابه

كل مامالت طرب مالت بأثرها
روس خلق الله بسحر ٍ ينشعابه

وكل ما أومت بالشعر حزّة دجرها
بان لغزٍ يعجز الأذهن جوابه

وش جمع صبح ٍ تجلاَّ في نحرها
مع دجى ليل ٍ يضيّع من سرابه

كاسي ٍ إمتونها ل أسفل ظهرها
طوع جيد ٍ عقده الماسي زهابه

درة ٍ مخلوقة ٍ فأجمل صورها
ما لطلتها مثيل ولا مشابه

كيف تنصفها الطواريق وبحرها
لو بغى يوفي حلاها ما وفابه

البحر لو هم فيها ما قدرها
و الشِِِعر عن سحرها تقصر إعذابه

فتنة ٍ بالحسن تسبي من نظرها
و آعذاب اللي نظرها وآعذابه

المحيا شمس صبح ٍ مادحرها
ظلم ليل ٍ فوقها نوّخ إركابه

آه لا كفّت ظلامه عن سفرها
ولألتوى بمعنّق ٍ ماينغوى به

عنق ريم ٍ زول قانصها ذعرها
فوق قد ٍ يفقد العاقل صوابه

والعيون إيبيّح الخافي حورها
نعّس ٍ سلهامها الموت وعذابه

والهدب ليل ٍ ثقل حمله عسرها
مسبل ٍ فوق الضحى داجي ثيابه

و الشفايف جمرتين ٍ ما نظرها
حيّ ٍ . ألاّ حر صاليها سطابه

والبرد لمعه ورى الجمر بثغرها
لمع سيف ٍ جردوا به من جرابه

جل وجه اللي عن إسواها عمرها
من بديع الوصف ما لا احد ٍ حضابه

الله اللي من بحر حسنه غمرها
حسن ٍ إتضيع العذارى في إرحابه

والعذارى دون منزلها قصرها
لاهن بحوله ولا هن في ترابه

الحسن ماله إديار ألا ديرها
مابقى فالحسن وصف ٍ مابدابه

وأشهد إن اللي خلقها زاد وأرها
فوق زين وصوفها ثقل و ذرابه

والشرف ورث ٍ ورثته مع فخرها
من سلاطين المعزه والمهابه

بنت شيخ ٍ شيخته كل ٍ خبرها
هيلع ٍ فالضيق يآمن من لجابه

إن رضى كل العرب يصفى كدرها
وإن زعل كل أبلج ٍكشّر بنابه

شيخ ربعه من بحرها لا بحرها
و سيفها ما أرتخى مقضب إنصابه

شيخته من عصر جده مقتدرها
من قبل سلمان لا يصدر خطابه

شيخة إشداد ٍ مهيب اللي إتعمرها
لوحة ٍ خضرا ً تعلّق فوق بابه

شيخة ٍ ردّات جدانه مهرها
ماخذاها بحب خشم و الاّ نسابه

فالعرب ما هوب توّه مبتكرها
ورث جدانه من عصور الصحابه

نسل شيخانٍ مورخة ٍ سيرها
مقود الطاله مساويط الحرابه

إن عطوا. مثل البحر وآجل وارهى
وإن سطوا . موت ٍ لقاهم يندعابه

خلو علوم البني مابي خبرها
كان ما طبت ' ترا ' مامن طرابه

© 2024 - موقع الشعر