يستاهل البيرق - صالح مصلح الحربي

ما ذعذع الغربي وما غيمها انقاد
وما لاح بارقها وترزّم رعدها

على الهلا.. والمرحبا.. وبنْ وقناد
والعود الأزرق في مجالس سعدها

سلام يالابه لها عز وامجاد
البيرق الحربي تعلاّ عمدها

تاريخها معروف من دون نشّاد
(حرّابة الدول) صيتها معتمدها

وأَلا (حمول الخيل) من روس الأشهاد
(وديرة حروب دروب) بأَنحا بلدها

واليوم بيرق عز.. يرجع به زياد
من يد ولدها.. حي والله ولدها

في ملتقى شهرته بين أمة الضاد
في ساعةٍ يفرح بها من رصدها

كان بالشعر أَسياد.. حنا من الأسياد
كلٍ علي ما قيل يرقا سندها

وزياد لامنه خذا اعجاب واسناد
ما هي غريبه من زرعها حصدها

شعر.. وحضور.. ووقفه.. وخمس نقّاد
يستاهل البيرق وخمس بعددها

خذها بيمينه مفخره صيتها ساد
طارت وحارت لين ثبّت وتدها

ما هو تعنصر (او بعد ويش هو عاد)
العنصريه بصوب ماني بصددها

وان كان مفهوم التعنصر به عناد
أيه عنصري من مهدها أَليا لحدها

© 2024 - موقع الشعر