أبسألك في ذمتك بالصد تلقى الأرتياح؟ - أنين الصمت

أبسألك في ذمتك بالصد تلقى الأرتياح؟
ولا خفايا الروح بعض الكبر عاش بحضنها

وين الزمان اللي مضى وين السعد والأنشراح
وين الغلا وين العطاء هالروح ملت سجنها

وين ابتسامات الحياة اللي بها معنى الصباح
آمالنا هو ليش حنا اللي ندور دفنها

ليه الجحود اصبح سمة في هالزمن ليه الجراح
وليه الزمن ماينصف نفوس" شكت من غبنها

ياوقت ليه الظلم في شرعك غدا شي"مباح
واصبح تعامل هالبشر سوءه يواري حسنها

ياهيه من يغليك حظه من بعض ماصار طاح
و يل العيون اللي تزج الدمع حرق جفنها

كنت أحسب المعطي بتالي الوقت يجزا بالنجاح
وطبع البحر غدار موجاته تغرق سفنها

جيت أسألك بالله عينك كيف تهنأ بالمراح
ولا الكبر سيطر على نفس" يعيش بحضنها؟

© 2024 - موقع الشعر