السوق - عبدالله العاطفي

عينت لي عذرى عليها مواري
راعى الهوى يشعاه براق وسمي

قالت وش اسمك قلت ماني بداري
من بعد شفت الموت مادري وش اسمي

تكفون ودوني لقسم الطواري
احس مثل البنج في وسط جسمي

ضاعت هواجيسي وكل الطواري
من شفت سودٍترسم الموت رسمي

كنها عيون الي يصيد الحباري
الي يحسم الموقف الصعب حسمي

جينا بسوقٍ فيه بايع وشاري
من قسمها الفراح والهم قسمي

© 2024 - موقع الشعر