اعتراف انثى عظيمة - افراح الصالحي

من صدر انثى عظيمة
جيت أسطر اعتراف

للفيافي / والسواحل / والضفاف
أو بالأحرى ..

لإشتباه انسان في صورة غلاف ..
...............

أو لرجلٍ باع أفضال المحبة
تحت ظل الغش / تدفعه الغرايز

عاش عمره بألف كذبه وألف كذبه
يحكي .. كن الحب " حتوتة عجايز"

يحسب ان احساسي بين يديه لعبه
ولازم انه يخرج بهالشوط فايز

لين جرّاني معه للإنجراف ..
يامتاهات العمر ..

تشعلني الغيرة جمر ..
وتنزل بي الحسرة / نفاف

وتغص احاسيسي الرهاف
جيت لك ..

رغم إنكسارات الألم / ولأ الأمل / ولأ الملأ
أجر أذيال الهزيمة خلف ظهري

من إنجراف الوقت فيني ..
للتعب / للهاوية / للإنعطاف

وأنا ماجابني لهذا المكان البائس المشؤوم
سوى حزن السراب اللي يذّكرني بأحبابي

وأنا ماكنت في حبي لذاتك أشتري وآسوم
أنا ماكنت أريد إلا اني أزهابك وتزهابي

أنا أحبك /أنا أحبك /أنا أحبك.. بحبك دووم
ولو شاب العمر فيني .. محال تشيب أسبابي

جيت لك
وفي خاطري بعض الحروف

أستبيح العاطفة بالغصب عنها والظروف
عندي بس بعض الكلام

بس أقوله .. والسلاام ،،
روح معها ..

واترك الهم بردوني .. ولاتعاف
بحبس الدمعة بعيوني .. للجفاف

وان سهرت الليل دوني .. لاتخاف
لايزال أحشاي ومتوني .. نظاف

بس وقّف ..
قبل لاترحل .. أمامي ليت تخطف

واشبك ايديك بيديها ..
بعتصر حزني وأجيك

حامله قلبي المحطم يحتضر في راحتيك
موّته بيديك ..

يالله ..
الله يرحم والديك

وكونك في الكذب استاذ
قدرت تمزق قليبي

وقلبك من أصل فولاذ
وأنا قلبي قلب بيبي

أناني وبالحكي رذاذ
وأكبر ذنب لي طيبي

اخذني معك للإنقاذ
وحطّم شكي وريبي

أو أقول ….
روح معها ..

وان خليت بوقتك القيّم ثواني
استعيد الذكرى عندي

وشوف كم قلبك اناني ..
شوف كم مرة سفن عمري تخربط ف المواني

شوف كم مرة جروحي جات تنزفلك أساي
وانت تستعذب نزيفي .. وتجرح القلب بصميمه

روح معها .. واترك الأحزان تلعب في حشاي
لاتضيّع من طريقي فرصة الموت الأليمه

روح معها .. وخلني أستمتع بنغمة بكاي
روح وادعي الله علي ان الحزن ربي يديمه

روح معها .. لاتعيّرني اهتمامك بس رجاي
خلني رمز بحياتك / حتى لو ذكرى قديمة

روح واذكرني بخير .. ولاتسبّب في أذاي
ولاتشمّت فيني العذال وأصحاب النميمه

كلها أيام وأدري القادم المجهول جاي
وش يخبي عمري المحزون باكر ؟؟ أي جريمه ؟

احتمال أحبك أكثر من هنا لآخر مداي
أو يفيض الشوق من قلبي ويتكاثر حميمه

واحتمال يزيدلك في داخلي نسبة وفاي
واحتمال أتجنسك .. وأصير في حبك مقيمه

واحتمال آحبها عندك .. ولو طوّل عناي
واحتمال اتحملك واصبر على همومٍ جسيمه

وإحتمال / وإحتمال / وإحتمال .. يامناي
لو طرت في خاطري فكرة ألاقيها وخيمه

لاصرت انت المرض أنصاب بك وانت دواي
وشو تسوي لو شفتني من سبب حبك سقيمه ؟

بكره يلمع في طريقك نوري وبارق ضياي
تستعيد أيام عمرك بين أوقاتي الحليمه

كل شارع تعبره معها بتسمع به نداي
وكل ليل يمرك .. بودك أصيرلّك نديمه

لاضواك الليل تستوحش تكون إلا معاي
ودك أنزع من دجاه المر ظلماته وسديمه

كل لمسه تلمسك فيها .. بتتذكر دفاي
كل وقت يمرك بدوني .. بتستعوذ رجيمه

كل نظره منّها .. بتجرجرك حتى سماي
في عيوني تضيع أدري من سبب نظره سهيمه

طعمها ؟؟ ... لا مايعادل بس رشفه من شفاي
خصرها ؟؟ ... لا مايساوي جنب خصري أي قيمه

صوتها ؟؟ .. ضحكة شفاها ؟؟ .. مابتوصل مستواي
كل صفة مني تقابل عندها صفةٍ ذميمه

هذنا متلخبطه ما ادري كيف أكسب رضاي ؟
هذنا متناقضة مابين احساسي وجحيمه

هذنا أتلفت الدنيا ولا ألقى .. سواي
بين أنياب الحقايق شوفني طفله يتيمه

ولني بس أنثى عظيمه .. عفت هالعالم وراي
وجيت أسطر اعترافي .. لني بس انثى عظيمه

© 2024 - موقع الشعر