عباس

لـ احمد مطر، ، في غير مُحدد

عباس - احمد مطر

عباس وراء المتراس ،
 
يقظ منتبه حساس ،
 
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
 
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
 
بلع السارق ضفة ،
 
قلب عباس القرطاس ،
 
ضرب الأخماس بأسداس ،
 
(بقيت ضفة)
 
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
 
ومضى يصقل سيفه ،
 
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
 
(أصبح ضيفه)
 
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
 
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
 
ضيفك راودني، عباس ،
 
قم أنقذني يا عباس" ،
 
عباس اليقظ الحساس منتبه لم يسمع شيئا ،
 
(زوجته تغتاب الناس)
 
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
 
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
 
أرسل برقية تهديد ،
 
فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"
 
( لوقت الشدة)
 
إذا ، اصقل سيفك يا عباس
© 2024 - موقع الشعر