ولي الأمر والراقصة والإرهابي ! - احمد مطر

في با حة قصر السلطان
 
راقصة كغصين ا لبان ...
 
يفتلها إ يقا ع الطبلة ...
 
) تكْ تكْ .. تكْ تكْ....(
 
والسلطان التّنبل
 
بين الحين وبين الحين
 
يراود جارية عن قبلة !!
 
ويراودها ...
 
)ليس الآن ..!!(
 
ويراودها ... ) ليس ال... آن ..(
 
و ير ا .... ودها ...
 
فإذا انتصف الليل ... تراخت ...
 
وطواها بين الأحضان !!
 
والحراس المنتشرون بكل مكان
 
سدوا ثغرات الحيطان
 
وأحاطوا جداً بالحفلة
 
كي لا يخدش ارهابي
 
أمن الدولة !!..
© 2024 - موقع الشعر