بياض

لـ رامز النويصري، ، بواسطة سماهر، في غير مُحدد

بياض - رامز النويصري

أتسمحين سيدتي
 
ليديك طعم جديد
 
وجنىً بهيج..
 
ليديك مدن تفيق عليْ
 
وتنصب في صدري مهرجان.
 
أتسمحين، باحتمال الخوض
 
وانشغال الأنامل بيْ.. ساعة
 
ليقينٍٍ بأني قادر على إشعالها
 
ومهادنة البرود
 
فتهيم بي عشري
 
ي عشركٍ، أني أفيض الآن، متدلياً في الخمس، عند الخمس
 
شاكلاً دربي.. صَفَاً، ومرواً.
 
يا لا اخضرارهما،
 
أي القطوف سأجتني
 
وأعود محمولاً على كتفي
 
إذن لماذا علي العودة من جديد؟
 
ولماذا علي، التخلي عن كل ما أملك؟
 
ولماذا كل هذا الطغيان؟
 
وهذا التبلد؟، وهذي اللامبالاة؟
 
وقتلي ألف مرة؟، ومداواتي ؟
 
وقتلي؟
 
ألهذا الحد أبدو قادراً على إسعادك؟
 
فأميل عن الحبل بلا خوف؟
 
لأني لابد ساقط في شباكك
 
وأن من ستتلقاني، عينيك
 
وأنهما على استعداد لحجب المطر عني هذا الشتاء، وصد أي رصد أو سحر، أو محاولة لجولانٍ عين صفراء، أو كتابة خؤون
 
وأني إذ أستأنف مسيري من جديد
 
يمنحني صدرك بعضاً منه، لمواجهة جبل الدخان، والقضاء على كل رغبة في الاختناق
 
فلا أرتكب حماقة الاستنشاق، أو الماء المغشوش.
 
فهل سأستطيع الخروج مرة أخرى وحيداً بدونك؟
 
ومعرفة الطريق للبيت وحيداً؟، دون إرشاد
 
أو دون مرافقة سوداء تخيف، وتتطلب حرصاً أكثر، فأتمسك أكثر ببياضك الأخير هنا
 
فأمزج بعضاً منها، لكل الأصدقاء
 
غير المصدقين بجدوى لونك البيضي في دفع كل هذا السواد
 
وحيث أني لا أملك الجبر
 
فإن الهندسة سبيلي لإعداد منظومتي القادمة تحت مسمى البياض الموصول بكل الأصدقاء واللا أصدقاء.
 
أفتسمحين قبل خروج الشفق، برشقة ولو صغيرة
 
عذراً..
 
فهل تكفي يديكِ كل الأصدقاء؟
 
وتبقى للا أصدقاء؟
© 2024 - موقع الشعر