فضاءات ملونة - محمود محمد الشلبي

(1)
 
-أسماء –
 
أسمي النداء
 
الذي في دمي نخلة
 
للطريق .
 
أسمي هبوط الندى
 
في يدي واحة للبريق .
 
أسمي المدى غابة
 
يا صديق
 
تعال نسجل هوانا
 
على رقعة ،
 
تصطفيها الرياح ،
 
وتزرعها في قرار عميق .
 
هما العمر والشعر ...
 
صنوان ... حدان ..
 
والحب شدو الغريق .
 
وأني تبادلت مع وردة
 
الفصل ،
 
أغنية الطير
 
والعطر ..
 
حتى
 
اشتعال العروق .
 
 
 
(2)
 
-إيقاع -
 
بين إيقاع هذا النهار ،
 
وهمس الجفون ،
 
حنين ... وأغنية فاصلة .
 
من سقى بالمداد السخي ،
 
جنون القصيدة ،
 
حتى بدت في مقام المسرات ،
 
سيدة قاتلة .
 
يا لهذا الهوى !!
 
كيف يأوى إلى دوحة القلب ،
 
طيراً ...
 
بهي الملامح ، في ساعة حافلة .
 
 
 
(3)
 
( ضباب )
 
مطر ناعم ،
 
وكلام يمر من النافذة ..
 
المدينة غارقة في ضباب
 
شفيف ...
 
وحسناء في صمتها لائذة .
 
مر حلم النهار ...
 
بلا موعد ...
 
كان دفء المكان الشهي ،
 
يبدد غيم النفوس
 
وزغردة الماء
 
في أرضها آخذة .
 
 
 
(4)
 
-سؤال-
 
من رماني بهذي
 
الهواجس ؟؟!!
 
غير التوحد
 
في اللحن ... واللون ...
 
والصورة للآسرة .
 
غير طيف ندي.
 
يمهد درب الغداة ،
 
إلى حالة باهرة .
 
يا لهذا السؤال
 
الذي ظل مختفياً
 
في الجنان ...
 
يفسر أوله آخره
© 2024 - موقع الشعر