لقيط

لـ سليمان جوادي، ، بواسطة سماهر، في غير مُحدد

لقيط - سليمان جوادي

أضاع الفتى قلبه ولسانه
 
وهمشه الناس والدهر خانه
 
أعد لمصرعه ألف قبر
 
و لكنما الموت أخطا مكانه
 
و حاول أن يدفن الهم في الكأس
 
لكن غدا وهو للهم حانه
 
يلملم في الليل أشلاءه
 
وفي الصبح يتركها للإهانه
 
يقول له الصحب أنت لقيط
 
و إن أشفقوا قيل يا ابن فلانه
 
و حاول أن يرفع الرأس لكن
 
هو الدهر يزري ويخفض شانه
© 2024 - موقع الشعر