أرض تتوكأ على موتها - أحمد بلحاج

قُبَلٌ مِنْ وُحُولِ اُلْجَوَاسِيسِ
 
ذُعْرُ دَمٍ فِي اُلْهَسِيسِ
 
اُئْتِلاَقُ عُيُونِ اُلتَّوَاطُؤِ
 
كَرْكَرَةُ اُللُّغَةِ اُلْمُسْتَحِيلَةِ
 
طَقْسُ قَرَاصِنَةِ اُلْحُلْمِ
 
أُفْقُ هَجِيرِ اُلرِّغَابْ
 
.. تِلْكَ أَرْضٌ
 
عَلَى مَوْتِهَا تَتَوَكَّأُ
 
تَعْلُو بِهَا نَخْلَةُ اُللَّيْلِ
 
مِثْلَ اُلْغَرِيبِ
 
تَنُوءُ بِتَمْرِ اُلْكُُروبِ،
 
فَمَاذَا بِأَقْتَارِهَا تَنْتَظِرْ
 
يَا قَتِيلَ هَوَاهَا اُلنَّضِرْ؟ !
 
جِلْدُ لَيْلِهَا مُنْتَظِرٌ بِاُلسَّمَادِيرِ
 
يُخْرِجُ لَكْ
 
مِنْ لِسَانِهِ
 
كُلَّ اُلْمَدَائِنِ
 
كُلَّ اُلْأَقَالِيمِ
 
مَمْهُورَةً بِاُلضَّنَكْ.
© 2024 - موقع الشعر