الحكاية آتية - أسماء الزرعوني

أوجاعي أخذتها الرياح
 
عند بابك
 
يا جرح
 
كف عن شرا يني
 
..................
 
كيف تركت الهوى يحتويني
 
حفيف الشجر يسرق من بوح قلبي
 
لن أركع لتصاريف الريح
 
مجنونة أنا بشموخ النخيل
 
..............
 
هذا المساء وذاك المساء
 
يمر بجانبي أفتش في صدره . .
 
روح القصيدة تسربلني
 
على الشط هناك . . .
 
كانت روحي مستقرة
(2 )
 
من وجوه الليل الطويل
 
انتزع كلماتي
 
أين الحارس ؟
 
كيف يسرقونه من بين جفوني ؟
 
. . . . .
 
مدينتي هل أشرقت الشمس في سمائك ؟
 
أم شرعتي لضياع
 
وأقفلت النوافذ قبل أن أستيقظ
 
كيف لي أن أترجم أحلامي
. . . .
 
الخيال هنا رسم لي الطريق
 
 
سواحلي تحلق فيها النوارس
 
جمة الأحزان تفترسها
 
مدينتي الصماء شهدت تجوال روحي
 
. . . . . . . .
 
( 3 )
لا يا صديقي حروفي تضطرب
 
عند سيل المشاعر
 
الشوامخ في أعالي الروح
 
تحصد الكبرياء
. . . . . .
حاولت أن أصغي إليك أيتها المشاعر
 
 
تنزفني ذاكرة المكان
 
جنود يحطمون شفيف طفولتي
. . . .
 
الحلم آت
ينتظر في المرافئ
 
دموع قصيدتي قناة
 
تهرول نحو ليل المدينة
 
الزهور تحتمي بقطرات الندى
 
ترسم خريطة في قيظ المكان
 
لم الخوف والحكاية آتية ؟
© 2024 - موقع الشعر