لو كان بيدي - يوسف العنزي

اذا البكى ...
كفكف دموعه واشكتى

ليه الخناجر تجرح كفوفي واصيح
وليه الحزن يفرق صفوفي واطيح

وليه الحياة مستكثره لحظه فرح
اللي ضحك ماهو مثل اللي انجرح

والجرح ماهو اي جرح
الجرح لحظات الفراق

اعظم من الجرح الفراق
واعط من الفرقا غدر

واعظم من الغدر اشتياق
واعظمها طعنات الصدر

انا .. مامعنى انا اقل مافيني عنا
واجل مافيني طموح اعد لحظات الهنا

واضيع في عد الجروح
تارك مألي للصدف

ضايع ولاعندي هدف
المعنى اني دايما عندي ميول

اوصل الصوره كذا حسب الاصول
وعندي قصيده لي تقول :-

لو كان بيدي كان ياقلبي محيت
كل المأسي المألمه في عينهم

لو كان بيدي كان ياقلبي شكيت
لكني اصبر في مرور سنينهم

ربوني الشيبان في عزي ربيت
ياربي الرحمن لاتهينهم

ربوني الشيبان حتى استويت
اعين فالدنيا واعين فدينهم

يبا ياعونك يابعد راسي فديت
تراب رجلك في ثرى قبرينهم

يما تعالي يابعد راسي فديت
تراب رجلس في ثرى قبرينهم

والله يمه غصب عني قلبي لهيت
لما لقيت ب ذا الورق تلوينهم

والله يمه غصب روحي سهيت
لما تحسست بدفا خدينهم

والله يمه غصب عن عيني بكيت
لما تسائلت المرايه وينهم

الحين في ايدي ولا كني صحيت
احس بكفوفي دفى يدينهم

للحين يذكرني الامل لا من سريت
صورة حنان الكون في عينينهم

غسلتهم بيدي حزن حتى انتهيت
دخلتهم بيدي وسط كفنينهم

رحت شايلهم ويوم اني مشيت
اتثاقل الخطوه ضلوعي وينهم

لما قريت الفاتحه حتى قريت
نزلتهم بيدي على قبرينهم

راحوا ولكني يايمه مانسيت
كل التفاصيل الجميله بينهم

ماكنت اتخيل ولا حتى قويت
افقد حديهم لا ولا اثنينهم

فجأه وانا اتكلم عن البعد المميت
لقيتي فقدتهم اثنينهم

© 2024 - موقع الشعر