في العنوسة وغلاء المهور - فالح الشيباني

قال الشيباني وأبداها
نصيحها للي يبغاها

ذكر الله فاول مبداها
رب من طينه كونا

والقصيدة يوم أبديها
أبغى العالم تسمع فيها

على كيفي ومسويها
والقصيدة ماتشحنا

وأتطرق ف القصيدة
عن سلبيات عديدة

عسى السامع فيها تفيده
وإن سمع القصيدة غنا

نبغى نذكر شيء(ن) سايد
شيء(ن) سلبي وأمره (تس)ايد

وأشوفه في العالم زايد
والله من شره يآمنا

الزوجة غال(ن) مشراها
ياويلك ياللي تبغاها

والله إن تبطي ماتلقاها
وتاخذلك دين وتتعنى

والمشكلة من والدها
لا جو له ناس يطرها

عيا عنهم ثم عقدها
يحلم له بقصور تبنا

يبغى الفله من مهرها
ويبغى حاجات يذكرها

والزوجة دوم يشاورها
إهيه منا وأهوه منا

والمسكينة عقدوها
عقدوها ثم أعموها

فات القطار ولدوها
خلوها تشكي وتونا

وصلت ل سن العنوسة
بين الجدران المنحوسة

في رجوى التاجر وفلوسه
هذا الشيء اللي يزعلنا

هي تبغى عش الزوجية
وأبوها يبغى الماهية

والخاط ماعنده شيئة
واللي راحت فيها بنا

واللي يطمع في بناته
يبغاهن سبة غناته

عسى لا جت له وفاته
يصدم له في موخر دنا

وأحيان بن العم مصيبة
عقدها الله يفري جيبه

حسب العادات الرتيبة
اسلوم آبانا وأهلنا

نحسب إنا تطورنا
ونعرف الصح وفكرنا

والصحيح إنا ماسرنا
ف الوضع الماضي مازلنا

هذي ملحوظة خفيفة
عن شيء قبت بتوصيفه

عبر الآبيات الطريفة
وأتفنن في هنه فنا

ذكرت أحوال سلبية
وهناك أحوال إيجابية

ماهي كل العالم سيئة
ياكثر الخير بموطنا

© 2024 - موقع الشعر