طبع المدن - سعود سعد العتيبي

هاض الخفوق وفاض قافي وغنيت
غنيت من شغل التفاكير وإنتاج

من عقب ما شفت البدو يوم مريت
مجلاسهم طيب ونقاء وفلة حجاج

يا ليتني عايش مع البدو ياليت
ولا عشت في ديرة هل الضج و إزعاج

لامن طرى للفكر طاري تمشيت
أطلق عنان الرجل مع كل منهاج

أمشي وأسج بخاطري يوم عديت
بين الفياض الناظره طب وعلاج

ولاجاء العصر جبت الدلال وتقهويت
فوق الطعوس اللي لها البال محتاج

والفجر لا نادى المنادي وصليت
القا الجماعة وإقصراء البيت أفواج

وعقب الفرايض للمعازيم ناديت
في مروبع العمدان والصبح فجاج

وصفر الدلال إتعد والنار شبيت
وأسمع رنين النجر والنار وهاج

ودارت سواليفن على ما تمنيت
والعود الازرق عاثي وجاله عجاج

مليت أنا من زحمت المدن مليت
مليت من روتين لاهين و إحراج

الكل يدبك كل ما أصبحت وأمسيت
منطوقهم مشغول ومزحوم الادراج

ما كني بوسط العرب لو تهقويت
كني غريب مطوق بسور وسياج

الوضع مزري ومن سبايبه عانيت
حالي إ نبرا وأرجي من الله الافراج

طبع الدن شايك وانا طبت وأزريت
بأ قضي أوقاتي مع الليل بسراج

من لامني وأعلن بيانه من البيت
أقول بيتك مرصد بكم مزلاج

© 2024 - موقع الشعر