شفته ورايه واحسبه قدّامي - ناصر محمد الفراعنة

يا حال ما احدٍ في الغريب يْحامي
والله لإبن عمّه ولا بنْ خاله

تعبت وآنا بس ّ اعضّ ابهامي
على الذي حطّ الخفوق سْبالة

ريمٍ يمدّ الميم قبل اللامي
خلّ البنات لْحال وهْو لْحاله

شفته ورايه واحسبه قدّامي!!
وصارت يمين اللي وراه شْماله

من شاف نوره ينعمي يا سامي
من وين له عند الرحيل دْلالة؟

امرار اقول الله يجيبه دامي
وامرار اقول الله يطيّب فاله

من صادفه يسحب جديد الخامي
معقول ما شاف الربيع قْباله!!

حسنه لو يْمرّ الدريك الظامي
ما عاد ظنّي يطري الما بباله

ولو مرّ أصمٍّ أخرسٍ متعامي
ما فيه بيت من الشعر ما قاله

ليته وقف لي وقفة الأكرامي
اشوى لنا يا صاحبي واشوى له

لا والله الا صابني بعْظامي
وانا احسب انّي شاربٍ فنجاله

اقفى وهو للعرق الابهر رامي
يا ويل حيٍّ بالعيون اغتاله

حيٍّ رماه الرمش بالسلهامي
ما هقوتي عظم القدم يشتاله

لو هو مثل نَسْج الحرير الشامي
له هيبة اللي جمرته شعّالة

وخدٍّ تعدّى الدار دار اليامي
لاحت على نجدٍ بروق خْياله

زلّت وانا اللي ما تزلّ اقدامي
يوم أنّ كفّ الريح ترفع شاله

ثْنين(1) تغضي اغضاية الخِدّامي
وثْنين(2) تاقف وقفة الخيّالة

وثْنين تلعن خامس الهندامي
وثْنين(3) تفضح في الظلام هْلاله

ووسْطٍ يلاعب ريشة الرسّامي
ربّ العصا يأمر وحنّا عْياله

وردفٍ يشرشح بالعباية زامي
ادخل على الله كيف وسْطه شاله

ما يقطع الراكب بخمس ايّامي
بين الجدايل تقطعه في ليلة

شفته وشفت الموت خمس آسامي
عنق ونحر بطن وظهر وكْمالة

فكان انْ جدايه سكبتي مرزامي
لأبو جداً جبته لأبوها حالة

ياللي تبيني عقب هذا آنامي
يا وين انا واللال لالا لاله

ما دام هو نَيْم البخَت ما قامي
جاء النوم والا راح مالي وْ ماله

© 2024 - موقع الشعر