شيخ ٍينادي - ناصر محمد الفراعنة

وين أسجّ ؟ وكنّ في جوف الحشا شيخ ٍينادي
لا بغيت أسجّ عن حلو المحيّا, قال: هيّد

يا كثر ما قد عرفت من العذارى يابن بادي
بسّ قلبي بسلك صفراً مع هَلَ الفيضه متيّد

مهرةٍ ريحة عرَقها ريح ريحانٍ وكادي
في هواها أمّة محمّد بين من عارض وأيّد

ويل ويلك لوتشوف خدودها بيضٍ تشادي
قشطةٍ صبّوا بها ذوب المربّى ياعويّد

والمبيسم سكّرٍ دقّوه مع نكهة زبادي
من يشوفه قبل لا يبدي هلال العيد عيّد

والنحَر كنّه فيافي رقّةٍ فيها حمادي
فوقها لبّى الملبّي واجهم الماشي وسَيَّد

والنواهد واقفاتٍ كنّهنْ عسكر بلادي
أو كنيسة راهبٍ من حبّ ياقوتٍ تشيّد

النهَد كنّه يا ابن بادي عن اردافه يفادي
كنّ راسه راس شغمومٍ ركب راسه وبيّد

لا متى ذبح البشر عند العيون السود عادي؟
لا متى والموت حدر رْموشها السود يتصيّد؟

والحواجب سيفهن ما يطعن ألا في الثنادي
آمراتِ ناهياتِ جازماتِ ما تحيّد

والجدايل فوق عاتقها بياضٍ مع سوادي
تقل عبدٍ قام يومي بالمهفّة فوق سَيِّد

والخصر لا ميّلت به حيّةٍ في جوف وادي
يا وِسِع باله على ردفٍ على عظمه تعيًد

لعنبوها يوم هزّت ردفها عاشر وحادي
كنْ قدمها من ثقيل الردف لا سارت مقيّد

فيه إلى منّه مشى هيبة مفرّج والمهادي
من يشوفه يلعن آبو خامسه والشوف جيّد

© 2024 - موقع الشعر