الله من دنيــا

الله من دنيا كما وصف الامواج
دنيا بها وقتٍ كثيرٍ نزاعه

دنيا تقلب والعرب عده ازواج
ازواج مختلفةً على كمن اشاعه

ناس تعليهم علىروس لابراج
بالمال واللا ماوراهم اطماعه

وناس توطيهم علىحسبالانتاج
بالفقر ولاهم عيال الشجاعه

فقطعك يا وقت علىالناس منعاج
وقتً نجاء بالبوم وغرق سباعه

حط النفوس العاليه تحت الادراج
وحط البيوت الواطيه برفاعه

بعض العرب بيته على كم مزلاج
مسكر بابه قليل متاعه

وبعض العرب مثل الثمد طين ورجاج
ما يسقي الضميان ولوربع ساعه

وبعض العرب عدن به الجم هداج
جمن قراح ومدهل للجماعه

وبعض العرب لاجاك لكنه محواج
يومى وراء الاجواد والسر ذاعه

وبعض العرب قلبه كما نير الصاج
قلبه غشيش ما تجيبه الاشاعه

متعافي والمال ما هوب محتاج
ولا صارع الدنيا وذاق المجاعه

في غبه التسعين من بين لامواج
مغيم جوه ويبرق شعاعه

وإذا نهيته عاصياً ماله علاج
واللي تقوله ما يريد ستماعه

فيا سارى الظلماء بلى نور وسراج
غرك زمانك ونتحابك ضياعه

متعرض الاقدار والدرب مطناج
خطر على حالك يزود أوجاعه

الليل كله بين سهره ودواج
والله يعلم ويش فود البضاعه

وإذا تحرا الفجر وصبح ينباج
حط المخده والمكيف متاعه

خلى الفرايض كلها وقال انا ساج
النوم سلطان قوي المناعه

وإذا تنهض تالى اليوم معاج
دناء رحيله مايوني كراعه

يكوي الشعر والثوب ويحط مكياج
ويراجع الكواي في كل ساعه

واكله من المطعم دجاج على صاج
وليا ملاء بطنه توسد ذراعه

ويقرب الشطه مع ببسي وعلاج
ويقول أنا راسى تزايد الصداعه

هات الجميع اللى له النفس تحتاج
ومزينه هندي قليل نفاعه

والبيت لو فيه من كل الانتاج
البيت زاده ما يناسب أوضاعه

أنا شوف ناس دوبها تولج أولاج
وكلً على شكله يدور أنواعه

اهل المعاصى بينهم ضيق وحراج
وكلً وراء الثاني بدرب اللكاعه

حياتهم ما بين حسرات وزعاج
وبليس يلعب بينهم بالقطاعه

واصحاب دين الله علىوجيهم تاج
تاج الشرف ونور باعلى رفاعه

نور على نور مع عنبر فاج
كلً يبي قربه ولو ربع ساعه

النور نور الله مع درب لازراج
درب النبي محمد و تباعه

لاجاء نهار كنهم وصف حجاج
وكلً يبي من عند ربه شفاعه

تمت وصلىالله علىصاحب المعراج
صلواعلىالمختار وسعوا مساعه