كتبتني قصة ولا خليت لحدودي اخير - محمد بن مشاري ال دغمان

خط النهايه وحدتي فيها نهايه مابديت
ضاق الوجود بكسرتي حزنه على حالي كبير

شفت الهزيمه مقبله يمي واناماقد سعيت
الا على عهدٍ مضى حسبت ان لي فيه خير

عطيت وصلي في غلا ولقيت وصلك لاقسيت
يموت احساسي ماترد حق المعنّا والكسير

يامقفيٍ عني تصد سرى بك الليل وسريت
في ليلةٍ تسري ثقل ومن عادة الليل المسير

ماتنشد حالك في زعل والا برضاك ولاخليت
ليه المصايب ماتجي الا على راس الفقير

وانا فقير وعزتي تاجٍ على راسي اغتنيت
وانت مصابي والالم والله على السلوى قدير

وماشفت في نومك حلم صورة حياتك لاصحيت
والا معاني في لغز تسوق حلٍ مايصير

او كلمةٍ في خاطرك او لحظةٍ فيها اشتهيت
يعم صدقك والعدل او تسمع لصوت الضمير

مجرى حياتك في يدي وانا حلمٍ فيك وخفيت
وانا مداها في لغز غموضه المعنى عسير

وانا العدل في خاطرك وانا وفاك ولو جفيت
وانا ضميرك لاصحا وانا مماته لو يجير

جيتك ياظامي من وله خذته حناني وارتويت
وخليت جدبك في فضا ريضانها سيل وغدير

جيتك ياساكن في عما نورك ماشفت ولارايت
معطيك من نوري لجل ظلمة غرامك تستنير

غفلت وماادري قاصدٍ والا سفيهٍ مادريت
جحدتني كل العطا كن العطا مني صغير

ياويل حالي ياقضا تعبت هالحال اكتفيت
ودي الاقي لو سبب يدمح بي الحظ المرير

عجبت لامرك يابنت تجاهر بذنبك عصيت
وتكابر بظلمك جهل وعارف ان ذنبك خطير

تحسب انك من ذهب والا على الشمس استويت
وان الكواكب لعبتك والكون لجلك يستدير

مخافة الله ماعرفت ولاحشمت ولااستحيت
وتذكر الله لاابتلاك وتطلب المولى البصير

يفرّج عنك مبتلاك وانك تتوب اللي خطيت
وتعوّد ذنوبك مثل بعد الفرج وقتٍ قصير

عجبت لامرك ياغلا سقمت حالي ماشفيت
جزمت الفرقا والهوى مايقبل براي الشوير

لحظه حبيبي مابعد علمتني كيف انتهيت
كتبتني قصة ولا خليت لحدودي اخير

© 2024 - موقع الشعر