عبــق الماضــي - محمد بن سعيد الذويبي

على الهون يا نفس (ن) هواها عذابها
تحاول تخلص من شرآ لجابها

هوها سرى مسرى الدما في عروقها
لكنه بدا(ن) لا دوى منه اصابها

ترى ما هواها حب ملهوفة الحشا
هنوفآ بعود الراك تجلا عذابها

ولاهوهوى من عطرالراك جسمها
ولوتجدل الورد ابثنايا عضابها

هوالنفس يا جاهل بما يشمل الهوى
مخافة من اجرى رزقها واعتنى بها

هواها على درب الشرف ما يعيبها
لكنه اذا جنب تعثر وعابها

وهواها على درب المروات والشيم
يقوي عزيمتها ويرفع عتابها

وهواها على درب الردى يفرح العدى
ويرخي مها بتها ويلوث جنا بها

هوالنفس نشرالعلم في كل نا حيه
لحيث الامم ما تذكر الابا دابها

ولاخلاق الللامه حجاها وعزها
معزة وما من شعب الا اعتلى بها

وهوالنفس نبذ اهل النمايم وهجره
فلا تقبل النمه ولا من وشابها

وهوالنفس عن دارتهينك رحيلها
لو الورد وازهاره تغطي شعابها

اذا ما جرح رجلك من الشوك جارحه
من المحتمل تغفل ويلدغك دابها

وهوالنفس يا جاهل بما يشمل الهوى
معزة قرايبها وحشمة اصحابها

وهوالنفس يا جاهل بما يشمل الهوى
مقابل ضيوف الله وقيلت هلابها

على السنه الى سنها صفوة البشر
ونحن نطبق سنته من كتابها

لحيث البشاشة ذروة الجود والكرم
ومن بعدها اللى يقسم الله جابها

وهوالنفس عز الجار عن كل نا قصة
امان وحمى عن هفوة ما درابها

يحافظ على جاره من الخوف والاذى
وتحيا بقربه جارته مستغابها

وهوالنفس ممشاها مع اللى يعزها
وترك الدروب اللى تكدر شرابها

ترى الناس غير الناس والنفس غالية
اذا أرخصتها ياصاحبي وش تبابها

وترى الناس مداحة لمن طاب فالهم
كما يقول الشاعر الى حكابها

وترى الناس شماته لمن عضة الدهر
على قصته تطرب وتشعب ركابها

وهوالنفس للى يعشق المجد والثنا
تعلى بها شم الجبال ورقابها

رفعها عن ادروب الرذايل وعزها
ورفرف علمها فوق اعالى هضابها

ترونه هوى نفس الكريم وطبايعه
خلق حين ما خلقت وشب ونشابها

ومن الصعب تغير الطبايع وردها
عن العاده الى في حياته حيابها

حياة على الوفا ترث الجفا
لون الجمال اتعيش عوجآ رقابها

مثلها جبال خيم الغيم فوقها
وسرعان ما ماينحال عنها ضبابها

وحياة على الادناس وش ينبغي بها
لو اعجبك منضرها وزينة شبابها

كما الحنضله لاشك مر مذاقها
لوانحل ما الزعفران وسقابها

واليام لو مهل صفاها وودها
سريعآ على مر الزمان انقلاابها

انتابع حلاوتها وننسى مرارها
وتجينا وحنا ما حسبنا حسابها

مراحل مع الدنيا العجيبه نعيشها
على وسع ماقط ضاقت رحابها

تجامل مع الجاهل وتضحك بسنها
فلاينتبه الااذا احس ابنابها

متى يصلح الماضي بعد فات وان تهى
وهو واقع ابضايقة ما هقى ابها

ترى هذى الايام يا جاهلآ بها
تغر الغشيم اللى يتابع سرابها

اقوله وانا اللى عذبتني بهمها
وهنيآ لنفس لا عليها ولا ابها

تحملت من هم الليالي وجورها
وحولت اقفل عن هوى الريح با بها

لكن الليالي طبعها اللين والقسى
تستر مرار وامرار تكشف ثيابها

اذا مقبلت خضرا تغرد طيورها
واذا اقفت وهي غبرآ تعاوت ذيابها

تعمد حلاحيل الرجال وتزيحهم
عن الدرب ساعة ما يحين ذهابها

رجال بكل ارض تسامت شموسها
وغابت بعد ما قدرالله غيابها

تعلوا على التاريخ حتى شهد لهم
وسطع نورهم في ليلة لا ضيالها

سقى الله مضا جعهم بوسمية الحيا
مخايل خريف دوم تنشر سحابها

يغطي نبات العشب الاخضر قبورهم
على شان لاتمحى الهبايب ترابها

تذكرت ما ضيهم وهزت مشاعري
ورفعت عن ابواب الهواجس حجابها

وحولت اصور ما يدور ابهواجسي
لون الهواجس ما تصرح بمابها

اشارة لمن عاشوعلى العز والشرف
بهماتهم تبقى الامور ابنصابها

اتعيش ابحياة العز في ضل عزهم
على الراية اللى كل طامع يهابها

اخاطب مشاهير الرجال ابقصتي
ولو مايردون اتخيل جوابها

تعرضت للنقد وتعرضت للعجب
ولو عاتبوني اتقبل عتابها

يبوح الفيافي كل فارس بخبرتة
ويعرف مراحل بعدها واقترابها

ويصبر على الزلاات من طبعة الوفا
وتمر الحوادث ماتهزه صعابها

ويعمل على بذل الفضايل وزرعها
من اراد من رب الخلايق ثوابها

ويعيش الكريم ابعز لو حسه العسر
ويجد من يحبه في دار مشى بها

ويعيش البخيل ابحالة البوس والردى
بنفس دنيه للحضيض ارتخى ابها

وترى البخيل عاده يكره الشعر ذكرها
من الافضل الغاء ذكرها واجتنابها

وهوالنفس ممشاها على الحق والتقى
لحيث الظلايم خاسرآ من ادعابها

وترى العدل يرفع منزل العز للعلا
وترى الظلم يجلب للمباني عيابها

اقوله بحكم الخبرة الى قضيتها
سنين مضت واميتها والرجابها

لعلى بما ضيها تذكرت حاضري
وميزت غث اعمالنا من طيابها

وتنهى خواتمها صلاة على النبي
عدد من همل من غر النواء سحابها

© 2024 - موقع الشعر