الشيخ جابر - محمد بن سعيد الذويبي

ياملاك الشعر حيرت المشاعر
لاتحسبنى على فرقاك ناوى

الشعر ماجابه الطير المهاجر
ولا تقهوابه على التمر الحساوى

الشعر ياطير بين الناس حاير
وفرق بين الماء المصفى والرغاوى

لو معي سبحه وباكور ومناظر
صرت شاعر وإتبعنى كل غاوى

واعزمونى في مقام الشيخ جابر
والتقيت الطيب والوجه الحياوى

قال الى عندى من الشعار اكابر
كل منهم سمعته فوق العلاوى

قلت منهم قال عبدالله وناصر
والسحيمى والثبيتى والقناوى

والسديري جاى من وادى الدواسر
والسبيل وابن هادى والجلاوى

قلت له من غير هم ياشيخ جابر
قال بلوى الله يخطريك البلاوى

غيرهم فرقان من بدو وحواظر
الف سارح بالقوافي والف ظاوى

قلت كم لك من سنه تنهى وتامر
هل بقى لك فالمطالب من بقاوى

قال مثلك ياوسيع العرف خابر
فالعوارف ما يضيعن الهقاوى

اعطنا بعض القصايد والنوادر
من شعر راكان وأمثال الخلاوى

قلت انا ياصاحبى مانى بشاعر
الشعر عند القثامى والعطاوى

لو وقف مخلد على روس المنابر
نوخت عنده ركايب كل شاوى

والشليويح العطاوي كل طاير
لو سمع شعره يجيه الطير هاوى

الغطاريف الهبت سلك الحناجر
مع صهيل الخيل واصوات العزاوى

شعرهم في عصرهم حاظر بحاظر
مايعرفونه قصيرين الخطاوى

يعتلى صهوت جواده كل قادر
ويرتوى من نبعه الحر النداوى

ولا يحول في بحوره كل قاصر
ولا يهيجنبه على وارد عراوى

شعرهم شعر الشهامه والتفاخر
مدرسة يفخر بأدبها كل راوى

زينوها بالسيوف وبالخناجر
واشهب البارود والرمح الرهاوى

القوافي كنها صف الاساور
في يدين المترفه شوق الهواوى

والمعانى كنها سبك الجواهر
تغنى الفقران وتعزالفناوى

وفي عصرنااليوم كلآ صار تاجر
حتى عمال المطاعم والقهاوى

الغو الجمرك وفتحنا المعابر
واصبح الممتاز والغث امتساوى

ضاق النترنت من كثر الاوامر
والفضايات ما ترحم وتاوى

هل تقرون السحر من دون ساحر
والدوى هل يستساغ ابلا مداوى

ارحمونا ياهل الشعر المعاصر
من هيا وامن العنود ومن مضاوى

هذى الى قلتها لشيخ جابر
يرحم الله القثامي والعطاوي

© 2024 - موقع الشعر