النار من شبابها....والقوم من نبابها - مانع أل عازب

تعودت رجلي على الممشى ولا ودي تهاب
عند درب عليا لاقصر عنها الردي وهابها

ابني على ساس من اجدادي ولا احب الخراب
ولاشناب لو ماغبرت ما جا الدسم فاشنابها

قسمت ماجمعت واثر الطرح خرب في الحساب
احسب حساب الموت والفرقا نسيت احسابها

ماكنت اعرف الهم لين اني عرفتك يالغياب
واسرجت خيل الحزن والفرقا ركبت اركابها

احس كني بقد الرويه ويطلع لي سراب
واشد حيلي لاجل عيني ماتفيض اشعابها

ولامتلا صدري من الضيقه غشى جوي سحاب
ياتي على قلبي مطرها والجروح اعشابها

يوحشني الليل العتيم بظلمته والبدر غاب
ولاعاد اخاف من الليالي واعشق المسرا بها

نور جذبني كل ماجيته غدا دونه حجاب
دونه يجي سود الحظوظ رواقها وحجابها

ياليت يوم اني قفلت الباب قلبي منه تاب
لاكنه يحلم في طموح مايتوب الا بها

على كثر بيبان قلبه منفتح لي منه باب
يابابها..يابابها..يابابها..يابابها...

عطيت..وامنتك..ووصيتك ولاجاني جواب
والنار من شبابها..والقوم. من نبابها

يرضيك يوم انك تشب النار والخفاق ذاب
واهديت والمردود فرقا جاء بكبدي نابها

زود عليها سيف عنتر.. واردفت شلفا.. ذياب
لاحووول كل جروح كبدي من يدين احبابها

ياحلا من النهرين مالي مشرب غيرك شراب
سحابة تروي الظما لاظميها شرابها

وياعنق خشف فز من روض مذيره العقاب
تلوي رقبتها من شعور الخوف يوم انتابها

والعين عين موحش في النايفات من الهضاب
ويااشيب عيني كل ماغضت وانعست باهدابها

ياسري المفضوح هيا كل باب وله جواب
داوو الجروح.. اما بها ولا بقطع ارقابها

© 2024 - موقع الشعر