لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثَالُ - لبيد بن ربيعة

لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثَالُ
فسرحة ُ المرانة ُ فالخيالُ

فنَبْعٌ فالنّبيعُ فَذُو سُدَيْرٍ
لآرامِ النِّعَاجِ بِهِ سِخَالُ

ذكَرْتُ بهِ الفَوَارِسَ والنَّدامَى
فدَمْعُ العَينِ سَحٌّ وانْهِمَالُ

كأنّي في نَدِيِّ بَني أُقَيْشٍ
إذا ما جئتَ ناديهمْ تُهالُ

تكاثرَ قرزُلٌ والجوْنُ فيها
وتحجُلُ والنَّعامَة ُ والخبالُ

بَقايا مِنْ تُراثِ مُقَدِّمَاتٍ
وما جَمَعَ المَرابيعُ الثِّقالُ

© 2024 - موقع الشعر