بكتنا ارضنا - لبيد بن ربيعة

بَكَتنا أَرضُنا لَمّا ظَعَنَّا
وَحَيَّتنا سُفَيرَةُ وَالغَيامُ

مَحَلُّ الحَيِّ إِذ أَمسَوا جَميعاً
فَأَمسَى اليَومَ لَيسَ بِهِ أَنامُ

أَنِفنا أَن تَحُلَّ بِهِ صُداءٌ
وَنَهدٌ بَعدَما اِنسَلَخَ الحَرامُ

وَلَو أَدرَكنَ حَيَّ بَنِي جَرِيٍّ
وَتَيمَ اللاتِ نُفِّرَتِ البِهامُ

بِكُلِّ طِمِرَّةٍ وَأَقَبَّ نَهدٍ
يَفُلُّ غُروبَ قارِحِهِ اللِّجامُ

وَكُلِّ مُثَقَّفٍ لَدنٍ وَعَضبٍ
تُذَرُّ عَلى مَضارِبِهِ السِّمامُ

يُكَسِّرُ ذابِلَ الطَّرفاءِ عَنها
بِجَنبِ سُوَيقَةَ النَعَمُ الرُّكامُ

تمت الإضافه بواسطة : سالم ال فروان
© 2024 - موقع الشعر