مجاراة للشاعر حبيب العازمي

الخنجر اللي في يدك أجزّت لك الله مرقدي
وشلون تسمح للخناجر في يدك بخداعها

من يندب الحظ الردي جوابه ابشر بسعدي
وراك ما اخذت الحذر حتى تحد اوجاعها

صرنا نهيجن عقب ما كنا على الخيل نحدي
ياللي غفلت الذاهبه مافاد وصف اتباعها

اسهيل شفته والجدي في ليل عبر المرصدي
يا مكثر انجوم المجرّه كل ليل إشعاعها

لاصحابنا واصحابهم صدقان والا ضددي
اثبت على مبدا الأزل لجياعها واشباعها

ليلي وليلك لو يطول القاف ليلً سرمدي
ونساهر البنت البتول اللى تطق اصباعها

ما كل دربً ينمشى ولا كل ورد اثمر ندي
ولاكل درّه فالبحر يجنونها من قاعها

إليا اقتدى وان ما اقتدى النار وسط الموقدي
يوم النصيحه تنشرى عٍِِملة بحكم اوضاعها

العٍد صدّر منه ذاك وذاك صار مورّدي
والطق من كثره يفك لحام في مهجاعها

لو جات لي منك النصايح قلت لك يامسندي
والا نقيض الاجودي لو جات له ما ذاعها

والى اللقاء حرف ابجدي نظم القوافي مجندي
ان شدني حرف القصيده زدت مد لصاعها