يَحارُ

لـ قاسم حداد، ، بواسطة قاسم حداد، في غير مُحدد

يَحارُ - قاسم حداد

يَحارُ
 
مثل النهر النافر في ماء المرايا
 
كجنون النرجس المغرور
 
كل طينة تمنحه الخطوة
 
كل طائر يأتيه في جنازة
 
كأنه عاصفة الرؤيا ، يطل:
 
من أعطى يدي هوية الفقد
 
ومن هيأني لشهوة الخطايا
 
يحار
 
هذا موكب الأسماك حتى صخرة الجنة
 
هذي غيمة
 
يحار ، لا يسأل
 
لكن ناره تسرج أجناسا و تستثني
 
وتختار من الغابات أشتاتا
 
و تدعو أرغناً من قصب الهيكل
 
أعضاء عباءاتٍ
 
وتلهو في البقايا .
 
هائما يحتار :
 
هذي قدحي الأولى ، وهذي خمرة الرؤيا
 
فهل يعرفني بيت
 
وهل تفتح لي سجادة كهف الهدايا
© 2024 - موقع الشعر