ظما الوجدان - فيصل المريسي

يمين الله ماتقدر تغير ماجرى فيني
ولاتقدر تداوي جرح عذبني مدى الازمان

مدام الجرح في قلبي وناره دوم تكويني
بظل الحاير العاثر اهيم بعالم النسيان

انا مليت من صبري وصبري مل يبكيني
انا مليت من حظي من الدنيا من الانسان

تعبت اردد الاهات ولابه من يواسيني
تعبت وضعت باحزاني وصار الحزن لي عنوان

غدى هالحزن يسكني يكلمني يناديني
ولا من غبت عن حزني احس اني كماالعطشان

احس اني بديت اذبل وحظي دوم يجفيني
ولا ينفع اعيش العمر وقلبي في الهوى ذبلان

في لحظه احس الحزن يجري في شراييني
ويتغذى من عروقي ويسكن في ظما الوجدان

وفي لحظة احس العكس احس انة يعاديني
يعاندني يعذبني من الشريان للشريان

عزاللة انا محتار مدري ويش يرضيني
مدري هو الزمن ضدي ولا صرت انا غلطان

ومدري كم مضى من عمر وكم باقي من سنيني
ومدري لمتى باعيش بين الهم والاحزان

اخذت من الزمن مرة الى من قلت يكفيني
واخذت من البشر صفعه تجاوز قدرة النسيان

وخذت الظلم باشكاله الى من صار يطويني
وصرت بدنيتي مظلوم لا داين ولا ديان

خذتني لوعة الايام تحرقني وتشقيني
وتسقيني متاعبها وتبعد عني الخلان

عرفت اشلون ماتقدر تغير ماجرى فيني
لان الي حصل فيني ابد مامربه انسان

© 2024 - موقع الشعر