يا مدوَر للإماره - فيصل الرياحي

إسمحوا لي بتكلم ، وبالصوت الشهير
عبر موجات الحقيقه ، وفي كل إتجاه

وإنشروها فالمجالس ، يصير اللي يصير
خصمها مغلوب وأرض الله أقرب من سماه

يامدور للأماره على النور القصير
الأماره مركبٍ صعب ماكلٍ قواه

الأماره كيف وشداد ولسانٍ شطير
ومجلسٍ مفتوح من جا يدور له لقاه

والتواضع والسماحه وعقلٍ مستنير
وإرتفاع النفس عن مرتع الظلم ورداه

أشهد إن (المشيخه) تفضح العقل الصغير
وترفع اللي ربه أكمل له العقل وهداه

كم هبيلٍ جاب ختمٍ كبر خف البعير
حصله بالواسطه لو ماهو في مستواه

مظهره بالبشت والهيكله مظهر وزير
وإن طلبته علم كنك تهرج لك حصاه

(الشيوخ) أصناف وإنشد عن الواقع خبير
بعضهم يسوى ميه ، بعضهم ماله حياه

مشكلة كل القبايل من النذل الحقير
لايجيب حقوق ربعه ولايكفي غثاه

من خدم ربعه بصدق ونقا هوالأمير
جعل شيال الختوم الدعائيه فداه

الموفق للرفاقه يشير ويستشير
والكلام اللي يقوله يصونه ويحماه

ويتواضع بينهم للصغير وللكبير
كلهم عنده سوى ماظلم هذا لذاه

وقفته في واجبه تجبر العظم الكسير
ذمته بيضاء ولايختلف بنياً بناه

الرجال يميزون الحكيم من الغرير
الغرير يغر ربعه ، ماحد منهم يباه

جنبوا عنه وقعد فالخلا ماله شوير
مثل طرقيْ لحاله ، مامعه إلا عصاه

خير مافالرجل صدق النوايا والضمير
والغناه بطاعة الله ياطلاب الغناه

موقف الرجال يعرف غني ولا فقير
الغنى والله غنى العقل كان الله عطاه

والغنى بالمال يفنى ولافالمال خير
لوكنوزه تازن طويق وجبال السراه

يالله أعصمنا عن الجهل وإجعلنا نسير
في مواكب طاعة الله ونكره من عصاه

يركض الإنسان والموعد الشوط الاخير
مادرى كم يوم قدمه وكم يومٍ وراه

تمت الإضافة بواسطة :سالم الفروان
© 2024 - موقع الشعر