المليار - فيصل الرياحي

أمنت بخالق الكون الرحيب وماحواه أمنت
له الحمد وله الشكر وله الفضل وله المنه

ماغير الله عليم بحالي ، إن أخطيت وإن أحسنت
ولاغير الله بيده العافيه والنار والجنه

أنا واحد من المليار مسلم ، زنت ولاّ شنت
عسى ظني بربي زين والمسلم على ظنه

أنا فالكون ذرّه من تراب الأرض مهما كنت
لكن الله هداني وإلتزمت الفرض والسنه

ولا ياهاجسي حضّر وهات الغايبه لاهنت
طرالي ماطرا ورعود رأسي جالها حنه

أبا أبيشن ويسمعني ثقيل السمع لابيشنت
ولاني فاضي أعد أمسيات الصيف والكنه

ولا ياللي تناديني وتخفي صوتك ، أنت إمن إنت؟
خلصنا والقرار الصادر أذانيك سمعنه

أنا صوتي طويل ليا رقيت المئذنه وأذنت
يلجن الجبال وكل وادي تختفي جنه!

ترى والله مالومك لو قضى صبرك ولو حزّنت
حمسك الهم في ضلع الندامه حمسة البنه

ترى محدٍ درى بعلومك ، إن أسررت وإن أعلنت
تون وكل ماقالو علامك ، تخفي الونه

حبيبي يوم أراد الله وكونّاك ، وش كونت
ورى قلبك نسي كل القلوب اللي يحبنه

بنينا لك بيوتٍ مادخل فيها حجر وإسمنت
يذرّن الموفق ، والملفق مايذرّنه

ولعبنا لعبة البيلوت ، من شأن الولد والبنت
على صن ودبل و(400) والصنه الصنه!

تمت الإضافة بواسطة : منيره العبسي
© 2024 - موقع الشعر