المطار

لـ فهد المساعد، ، في غير مُحدد

المطار - فهد المساعد

قبل اسافر كنت جالس في زمان الأنتظار
ارتشف هم المكان وكل همي حاجتين

كنت خايف من يباس وكنت خايف من خضار
كنت اخاف انك تجين وكنت خايف ماتجين

لين شفتك من ورى بيبان صالات المطار
مقبله من كثر شوقك كنت اشوفك تركضين

مرةٍ ركضك يمين ونظرة عيونك يسار
ومرةٍ ركضك يسار ونظرة عيونك يمين

تايهه ماكنك الا ضحكةٍ وسط أنكسار
ساكته ماكنك الا دمعةٍ فيها حنين

خايفه وجله حزينه .. يعني كنتي بآختصار:
تشرحين لكل جاهل معنى كلمة عاشقين

بعدها جيتك ولدّت عينك ودار الحوار
من كفوفي دمعتين ومن كفوفك دمعتين

كنت اصد وكنتي انتي ثايره مثل الشرار
ماعلى لتغة لسانك غير كلمة ( وين ؟ وين ؟ )

وأذكر اني رحت قبل ابديلك ايّة اعتذار
رحت حتى قبل اطيّب خاطرك في كلمتين

لكن انتي عارفتني زين واللي صار صار
سامحيني واذكريني قد ماانتي تقدرين

اذكريني لاانتهت للشمس رحله مع نهار
واذكريني لاصحى للصبح ورد الياسمين

واذكريني لالمحتي في ليالي البرد نار
واذكريني لاسمعتي للمطر صوتٍ حزين

اذكريني واذكريني واذكريني .. بآختصار
اذكري فهد المساعد قد ماانتي تقدرين

© 2024 - موقع الشعر