صبـح العيـد

اليوم صبح العيد عادت لياليك
طقّيت ماجا من هل الباب فكّاك

ماعاج دربي عنك أغيظه بطاريك
وألعن مناسبةٍ ليا جيت ماألقاك

أضيق والحظ ألعنه لين يطريك
وأقرّ وأشهد له وأراضيه لرضاك

لو غبت عنك مناسباتي تبديك
وباق السنه لو راح يوم يجي ذاك

اسعد بها يومٍ يجيني بطاريك
وأحيي سمر ليلٍ طرقني بذكراك

ماقلتها مقضاة حاجه وأبا أغريك
تعبير عن ملكٍ ماابيعه لملاّك

ماهي بطبع لسان منّي لذانيك
صنع الوفا من طيب حظك ويمناك

دنياي من حمر النعم ماتساويك
ولا جودتني في سببها بالأشراك

ماحركتني لين جت من تواليك
يمّك على مهياف جرفٍ للأدراك

يوم أرتهج صاف المشاعر لصافيك
شاف الخجل عن واقعه عرف ضحّاك