صفرة الليمون - ابراهيم السمحان

تخيل صفرة الليمون
وذبالة عشق
وشيخ معطي ظهره
تسلسل في مرايا اللون
تنامى بشكل ماله حد
صفق بيديه .. وإنثالت ..
فراشات بلون غبار
صفق ثاني ..
تنامت موت وتلاشت
 
 
تلفّت
واعتدل
هرول
تعثر
ط اح .
يحس الأرض صلبه
تسارع نبض قلبه
ضغط راسه :
صداع
صداع
 
 
 
نزف نهرين .. وبحلمه
بدا مسكون
يغرد به شجى الليمون
يهزالصبح باركانه
للانسانه
 
 
 
تباهى
وابتهج
وازدان
صهل للريح مثل حصان
ولكنه ..
لمح خيط الحزن
خيط البكا
في حشرجاته غرق
كتب :
كانت ذبالة عشق !
© 2024 - موقع الشعر